- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

يستعد عدد من الوزراء وأعضاء في مجلسي الشورى والبرلمان ودبلوماسيين وسفراء سابقين وشخصيات سياسية واجتماعية وأعضاء في مؤتمر الرياض، وقيادات حكومية وعدد من الأشكال النضالية في المحافظات الشمالية والغربية- يستعدون لعقد اجتماع موسع نهاية ديسمبر الحالي في الرياض.
وحسب مصدر مطلع فان الاجتماع سيناقش التمثيل الوطني ومايعانيه أبناء المحافظات الشمالية من إقصاء وتهميش في صلاحياتهم والتدخل فيها، واعادة التوازن في التمثيل الوطني في المؤسستين الرئاسية والحكومية بموجب مخرجات الحوار الوطني، وكذا اعادة الاعتبار للشراكة الحقيقية بين الشمال والجنوب، وذلك من خلال رسالة سيوجهها الاجتماع لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن".
واوضح المصدر ان الاجتماع يأتي بعد ان اصبحت جل القرارات السياسية والاقتصادية والعسكرية تصب في اتجاه مناطق معينة، واصبحت هي المسيطرة على معظم التمثيل في السلك الدبلوماسي والوظايف العليا والمتوسطة واستبعاد ابناء الشمال منها بما لايتفق ذلك مع الدستور والقانون الذي ساوى بين كافة ابناء اليمن". . لافتاً الى ان الاجتماع سيؤكد على إلغاء كافة أشكال الاقصاء والتهميش، وذلك ياتي بعد تعرض بعض الموظفين لاقصائهم من أعمالهم وعرقلة تنقلاتهم وسفرهم بشكل سافر ومستفز خارج نطاق النظام والقانون والعرف والاخلاق وواحدية مشروع المقاومة لمشروع الانقلاب".
ووصف ذات المصدر بعض التعيينات الرئاسية بالانتقائية ولا تجسد سياسة واضحة يعتد بها في بناء الحكم الرشيد، التي نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، والقرارات الصادرة عن مجلس الامن الدولي بشأن اليمن، ومخرجات الحوار الوطني والشراكة الوطنية". مضيفاً: أن هذا الأسلوب يعتمد في الأساس على تحوير وتدوير نفس المناصب والأفراد في ذات الجهاز الإداري الفاسد، كما أن هذه التعيينات في معظمها لا تعالج جروح الوطن الناجمة عن سياسة الاقصاء والتهميش والانتقام السياسي، التي مارسها النظام العائلي ضد القوى والكوادر الوطنية المؤهلة، التي عارضت سياساته، فتعرضت للقمع و التنكيل بسبب ذلك ولم يتخلوا عن صمودهم في وجه الطغيان".
واضاف:" ما يدعو إلى الأسى أن المنهج المتبع في التعيينات الاخيرة يعيد إلى الأذهان سياسة الاقصاء والتهميش التي مارسها نظام الفساد، وبصورة لا تخلو من تأثير فلوله وثقافته في استبعاد قوى ومواليد مناطق بعينها". حسب تعبيره.
وأشار الى أن الاجتماع سيؤكد على ايلاء تعز دور ورعاية خاصة كونها تمثل قاعدة العمل الوطني ورائدة العمل السياسي، فقد قدمت للوطن في شماله وجنوبه منذ القدم وحتى اليوم آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى من اجل استعادة الشرعية ودحر الانقلاب، الا انها لم تلقى دعماً حقيقياً كبقية المحافظات من اجل التحرير، ما قد يؤثر على النسيج الوطني وصمود المقاومة والجيش الوطني في تعز، الامر الذي يتطلب وبشكل عاجل دعم حقيقي من اجل التحرير الكامل ورفع الحصار عن تعز التي باتت تدفع ضريبة الجحود والنكران والخذلان".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
