- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

هنّأت خارجية النظام السوري، اليوم الثلاثاء، بنجاح استحقاق الانتخابات الرئاسية في تونس التي فاز فيها مرشح حزب "نداء تونس" الباجي قايد السبسي، معربة عن أملها بأن تشكل هذه الانتخابات "خطوة مهمة نحو استعادة تونس دورها الفاعل في خدمة القضايا الوطنية والقومية"، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتأتي تهنئة النظام السوري بعد قطيعة رسمية بين البلدين دامت نحو 3 أعوام، منذ أن أعلنت الرئاسة التونسية في فبراير/شباط 2012، طرد سفير النظام السوري من البلاد، والاعتراف بـ"المجلس الوطني السوري" المعارض كـ"ممثل شرعي ووحيد للشعب السوري".
ونقلت "سانا"، عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، لم تسمّه، قوله إن "الجمهورية العربية السورية تعرب عن خالص التهاني لتونس الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا على نجاح استحقاق الانتخابات الرئاسية والتي حدد فيها الشعب التونسي خياراته بكل وضوح".
وأضاف أن "سوريا تأمل بأن تشكل هذه الانتخابات خطوة مهمة نحو توطيد الاستقرار وتحقيق الرخاء للشعب التونسي الشقيق واستعادة تونس دورها الفاعل في خدمة القضايا الوطنية والقومية".
ويرى مراقبون، بحسب رصد لمراسل "الأناضول"، أن تهنئة النظام السوري للسبسي بفوزه بالانتخابات تأتي في سياق ترطيب الأجواء بين الطرفين، خاصة أن قياديين في "حزب نداء تونس" الفائز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة أطلقوا تصريحات مؤخراً أبدوا فيها استعدادهم لإعادة العلاقات مع دمشق واعتبارهم قطع العلاقات معها كان "خطأ".
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أمس الاثنين، انتخاب الباجي قايد السبسي، مرشح حزب نداء تونس، برئاسة الجمهورية، إثر حصوله في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية على نسبة 55.68 بالمائة من الأصوات مقابل 44.32 بالمائة لمنافسه المنصف المرزوقي، المرشح المستقل والرئيس المنتهية ولايته.
وبانتخاب السبسي، تنهي تونس التي توصف ببلد "الديمقراطية الفتية"، ومفجرة ثورات "الربيع العربي"، مرحلة الانتقال السياسي التي انطلقت منذ ثورة 2011 التي أسقطت نظام الرئيس زين العابدين بن علي إثر احتجاجات شعبية ضده، لتدخل عمليا اليوم في ما يمكن أن يطلق عليه "الجمهورية الثانية".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
