
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

يقدم الحوثيون أسوأ نماذج العدالة وأبشع صور الإستغلال والمصادرة والظلم ، عبر رجالاتهم ومشرفيهم الذين قدموا صورة فاضحة لمزاعم الحوثيين وشعاراتهم المجافية لما يمارس على أرضية الواقع .
قصة جديدة وحكاية عنوانها الظلم ، تحتضن محافظة إب تفاصيلها المحزنة ، وتكاد تكون الدليل الأوضح على سقوط كل الشعارات والإدعاءات القرآنية .
قبل عشرين عاماً غادر دنياه تاركاً عشرة أولاد ( 5 بنين و5 بنات ) و60000 ( قصبة ) ، كانت ولا زالت كافية لإعالة مديرية بكاملها لا عشرة أبناء .
غادر الشيخ عبدالعزيز الصلاحي الحياة ، تاركاً كل تلك الأملاك ، ليعيش أبناؤه وبناته الظلم ويتذوق الجميع مرارة الحرمان، نتيجة حالة السطو والإستقواء التي يمارسها إثنان من أبنائه ، فيما بقية الأبناء يرزحون في قبضة الفاقة والجوع.
وبحسب ما يقوله أبناء عبدالعزيز الصلاحي ، إن ابن أخيهم أشرف احمد عبدالعزيزالصلاحي مشرف الحوثيبن في مربع ( جبلة - الظهار - المشنة - ريف إب ......) وبمشاركة عمه صالح عبدالعزيز الصلاحي ، قاما بحرمانهم من إرثهم الذي خلفه والدهم ، معتمداً على الحوثيين الذي ساندوه حتى الآن في اغتصاب مخلف والدهم ، وحرمانهم منه برغم الفاقة والحاجة والجوع بحسب قول أحدهم والتي لم تترك أثراً لدى مشرف الحوثيبن المجاهدأشرف الصلاحي كي يقوم بتقسيم الأرض .
يتحدث أحدهم قائلاً : إن تلك التركة منحت المجاهد ( ويضحك ) أشرف الصلاحي المزيد من القوة والإسناد لمصادرة حقوق الآخرين ، متسائلاً كيف انخدع الحوثيون بهكذا شخصية تستطيع السطو فقط وسلب الممتلكات وتزييف الواقع وخداع القيادات الحوثية( المشرفين ) ..؟
قبل ستة أعوام وبعد أن خاض الأبناء ( فهد - محمد - سلطان وبقية البنات ) المحرومون مجازفة التحدي ورحلة الألم في أروقة المحاكم ، فقد أثمرت هذه الرحلة حكماً شرعياً منصفاً لكل الورثة ، وبالأخص من تعرضوا للحرمان والمصادرة، لتبدأ رحلة البحث عن سلطة قادرة على تنفيذ أحكام القضاء والإنتصاف للجميع .
يؤكد أبناء الصلاحي المحرومون من كل شيء ، أن أشرف الصلاحي ( ابن أخيهم ) هو من يقوم بإستغلال أموالهم وإستخدامها ضدهم ، من خلال عدم الإكتراث لحكم القضاء والشرع محاولاً تعطيلها ، والإبقاء على ما تحت يدهم وإخوانه وعمه من املاك ومدخرات وغلول .
ويضيف آخر إنهم شكوا أشرف الصلاحي أحد مشرفي الحوثيين إلى قيادات عليا في جماعة الحوثيين ( اللجان الثورية - المجلس السياسي ) ، حيث كانوا يجدون صدى لشكواهم ووعوداً بإنصافهم ، سرعان ما تتبخر هذه الوعود عند أول محاولة للإنصاف واقتراب من مشرفهم المجاهد أشرف الصلاحي ، وهذا ما كان من ( أبو عبدالله الستين ) مشرف الحوثيبن السابق ، الذي لم يكن بحجم ما يرفعه من شعارات ومبادئ .
قبل أيام قام ( أبو أحمد) صقر الصلاحي ( أخ أشرف ) ، بإقتحام منزل عمه فهد عبدالعزيز الصلاحي وضرب زوجة عمه ضرباً مبرحاً ، نتج عنه سقوط المعتدى عليها ما اضطر أقارب الزوج إلى أخذها إلى إدارة أمن مديرية المشنة ، والذي صادف تواجد مشرف الحوثيبن القديم / الجديد ( أبو محمد ) الطاؤوس فيها ، ليوجه بالزج بأشرف الصلاحي وأخيه السجن المركزي ، واعداً بتبني قضيتهم وتنفيذ أحكام القضاء ، هبّ على إثرها الوكيل أشرف المتوكل ( أحد المساندين ) للدفاع عنه ، ليكتفي المعتدى عليهم بذلك الوعد .
لم يكف أشرف الصلاحي عن ممارساته إذ قام بعدها بإختطاف عمه الأصغر محمد عبدالعزيز وإيداعه السجن الخاص به ( غرفة المواشي ) ، ليتم إطلاقه بعدها بعد وساطات ورجاءات حوثية ذليلة .
حتى الآن وبحسب ما يتردد لم يقم المشرف ( ابومحمد ) الطاؤوس بما وعد به ، من الإنتصاف للحقوق ومعاقبة الظالم وتنفيذ الأحكام القضائية ذات العلاقة .
لعل ما دفعنا إلى سرد ورواية هذه القصة ما يعانيه ( فهد - محمد - ابن سلطان وبقية البنات ) من سوء وما يتعرضون له من ظلم ، وبيد من يدعون الإنتماء للبسطاء والمبادئ والقرآن ، ويسعون إلى جعل الطلم مبدأ حاضراً في سلًوكياتهم وممارساتهم .
الموجع في الأمر أن المحرومين لا زالوا يعتقدون بإنصافهم
من قبل جماعة كان وسيبقى أشرف الصلاحي وجهها القبيح والسيء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
