- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
يلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء اليوم الاثنين، وفد من جماعة الحوثيين برئاسة الناطق الرسمي للجماعة، في العاصمة العمانية مسقط، وسط استهجان يمني شعبي واسع من هذه الخطوة التي تعكس زيف ادعاءات الحوثيين في معاداتهم لأمريكا.
وفيما لم تعلن رسمياً عن لقاء كيري بالمتمردين الحوثيين، أكدت الخارجية الأميركية، أن كيري سيلتقي في مسقط السلطان قابوس بن سعيد ووزير الخارجية يوسف بن علوي لبحث الأزمة اليمنية وجهود التوصل إلى تسوية سلمية للصراع.
وقال نشطاء يمنيون إن لقاء كيري بالحوثيين يكشف عن حرص الجانب الأمريكي على المليشيات الحوثية المسلحة، ويجسد عمق الصداقة بين الطرفين بما يؤكد أن شعار “مقاومة الاستكبار الأمريكي” الذي يرفع من قبل جماعة الانقلاب ليس إلا طعمًا لابتزاز أمريكا.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر وصفتها بالمقربة من جماعة أنصار الله (الحوثيين) توقعها بأن يلتقي كيري المتحدث الرسمي للحوثيين ورئيس وفد الجماعة التفاوضي محمد عبدالسلام، الموجود في مسقط منذ أكثر من أسبوع، حيث وصلها في زيارة غامضة.
وأطلقت جماعة الحوثيين خلال الفترة الماضية ثلاثة أمريكيين كانوا معتقلين لديها، وتحدثت وسائل إعلامية مؤخرًا عن نوافذ تواصل عديدة فتحتها الجماعة مع الأمريكان قدمت من خلالها ضمانات بعد المساس بمواطنيين أمريكيين آخرين لا يزالون في قبضة الحوثيين كعربون صداقة.
وتأتي مساعي كيري لنزع فتيل الحرب في اليمن قبيل انتقال السلطة إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في الوقت الذي رفضت الحكومة الشرعية، والانقلابيون خارطة سلام قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ الأسبوع الماضي إلى الطرفين.
وتزامنت هذه التحركات مع ضغوط كبيرة تتعرض لها الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي بهدف التوصل إلى تسوية سياسية غير عادلة مع جماعة الانقلاب تتعارض مع المرجعات الثلاث المتفق عليها .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

