- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الحكومة والجيش في لبنان إلى “اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع حزب الله والجماعات المسلحة الآخري من الحصول علي أسلحة وبناء قدرات شبه عسكرية، في انتهاك صارخ للقرار 1559 لعام 2004”.
و أعرب الأمين العام عن خيبة الأمل إزاء عدم احراز مزيد من التقدم صوب تنفيذ بقية أحكام القرار 1559 لعام 2004، والذي يطالب بـ “حل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها، وبسط سيطرة حكومة لبنان على جميع أراضي الدولة، وانسحاب جميع القوات الأجنبية المتبقية من البلاد”.
وقال الأمين العام، في تقريره نصف السنوي العشرون، والذي ناقشه أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم بشأن تنفيذ قرار المجلس رقم 1559، إن “لبنان لا يزال يواجه تحديات خطيرة تهدد استقراره وأمنه، سواء علي الصعيد الداخلي أو علي طول حدوده مع سوريا، بما في ذلك من جراء الإرهاب وأنشطة الجماعات المتطرفة وتهريب الأسلحة واستمرار تدفق اللاجئيين”.
وفي تقريره، الذي يغطي الفترة من أبريل الماضي وحتى الأول من سبتمبر الماضي، والذي اطلعت عليه وكالة الأناضول، أدان الأمين العام “الانتهاك المستمر لسيادة” لبنان “من جراء الأعمال التي تقوم بها الأطراف المتحاربة في سوريا”، لافتا إلى أن الفترة المشمولة بالتقرير شهدت “أخطر تهديد لسيادة لبنان وسلامته الإقليمية نتيجة للأوضاع السادة في سوريا حاليا”.
وأردف قائلا: “إنني أدين بشدة الغارات الجوية التي يقوم بها سلاح الجو السوري علي الآراضي اللبنانية، وهو ما يشكل انتهاكا آخر للسيادة اللبنانية، وما زلت أدعو جميع الأطراف، بما فيها الحكومة السورية، إلى احترام سيادة لبنان وسلامته الإقليمية، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1559 لعام 2004”.
وحذر كي مون من استمرار مشاركة حزب الله وعناصر لبنانية آخري في القتال الدائر في سوريا، وقال إن ذلك “يبرز الحاجة إلى التمسك بمبادئ إعلان بعبدا، وبسياسة النأي بالنفس، وضرورة تراجع الأطراف اللبنانية عن تدخلها في الشأن السوري”.
وتوافق الزعماء اللبنانيون في جلسة الحوار التي عقدت في يونيو 2012 على عدد من البنود ضمن ما عُرف بـ “اعلان بعبدا”. ونص البند الثاني عشر في الإعلان على “تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية والدولية وتجنيبه الانعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الإقليمية”.
ومع قرار حزب الله إرسال عناصره للقتال في سوريا، تنصل الحزب من “اعلان بعبدا”، وقال رئيس كتلة الحزب النيابية محمد رعد، ان إعلان بعبدا ولد ميتا ولم يبق منه إلا “الحبر على الورق”.
ويتهم الحزب تيار المستقبل بأنّه أول من تنصل من هذا الإعلان من خلال اقحام نفسه بالأزمة السورية عبر مساندة قوى المعارضة عسكريا، وهو ما ينفيه “المستقبل” جملة وتفصيلا.
وأشار تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، إلى تزايد المخاوف إزاء دخول مقاتلين مسلحين قادمين من سوريا إلى لبنان، وقال إن “الأعمال الوحشية التي ترتكبها تلك الجماعات، بما في ذلك قطع رأس جنديين لبنانيين علي يد تنظيم داعش واعدام فرد ثالث من قبل جبهة النصرة، يبعث المخاوف في صفوف الطوائف اللبنانية”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
