- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

رغم مرور عام كامل على كارثة إعصار تشابالا، إلا أن الأضرار وآثار الدمار والخراب التي خلفتها هذه الكارثة الطبيعية في الممتلكات والبنية التحتية، لا تزال ماثلة حتى اليوم في منطقة جلعة التابعة لمديرية رضوم الساحلية بمحافظة شبوة.
التجاهل وغياب الدعم
وتأتي الذكرى الأولى لكارثة إعصار تشابالا على أهالي منطقة جلعة وهـم لا يزالون منكوبين منذ عام، حيث لم تُقدم لهم أي تعويضات أو جهود إعمار أو إيواء أو حتى إغاثة كافية للمتضررين.
عمر محمد من أهالي جلعة يتحدث عن "أن ما حصل عليه السكان بعد الكارثة عبارة عن إغاثة غذائية قدمتها منظمة إنسانية واستمرت لمدة شهرين فقط، أما بعدها لم يتحصلوا على أي دعم حقيقي لا من الحكومة ولا من جهات أخرى، لا سيما في إعادة بناء وتأهيل ما دمره الإعصار". بات معظم السكان يعيشون في خيام وأكواخ هزيلة كتلك المصنوعة من سعف النخيل
وفي ظل غياب الدعم والأوضاع الصعبة التي تعيشها المنطقة، يشكو السكان من تضييق الخناق عليهم، وذلك من خلال ممارسات شركة بالحاف المجاورة لمنطقة جلعة المنكوبة، حيث أقدمت الشركة على الإستيلاء على مساحات شاسعة في البحر وفي البر، ووضعت أعلاماً وإشارات تمنع السكان والصيادين من الإصطياد أو الإقتراب منهـا، متجاهلة أوضاع المنكوبين في المنطقة.
التشريد والفقر
وتعتبر حياة سكان منطقة جلعة الساحلية بسيطة ويعيش معظمهم تحت خط الفقر، لكن المعاناة بلغت ذروتها بعد كارثة الإعصار تشابالا، حيث بات معظم السكان يعيشون في خيام وأكواخ هزيلة كتلك المصنوعة من سعف النخيل، فيما لا يزال البعض مشردين في مناطق أخرى بالمحافظة. وبحسب ما أشار إليه عضو اللجنة الإغاثية في منطقة جلعة، محمد باداس، في حديثه مع "العربي"، فإن عدداً كبيراً من سكان جلعة لا زالوا نازحين منذ عام كامل في مناطق عزان وجول الريدة وعين بامعبد وبئر علي ومناطق أخرى، بعد أن جاء الإعصار ودمر منازلهم وأهلك مواشيهم وأيضًا حطّم مصادر دخلهم المتمثلة في أدوات الإصطياد.
وتفيد إحصائيات بأن أكثر من 70 قارب صيد دُمرت بالكامل وغيرها من الأدوات التي يستخدمها الصيادون، خلال كارثة تشابالا، الأمر الذي انعكس سلباً وأثر على الظروف المعيشية في المنطقة المنكوبة، التي يعتمد سكانها بشكل أساسي على مهنـة الصيد، كونها تمثل مصدراً لهـم لكسب العيش والرزق.
هذا ولا يزال الكثير من الصيادين عاطلين عن العمل حتى اليوم، والسبب هو عدم توفر الإمكانيات والأدوات لديهـم لإصلاح قواربهم المدمرة والتوغل بها في البحر مجدداً.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
