- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

هدنة لأنها الحرب.. أم إتاحة الفرصة لتوسع المليشيات “تقرير”
أبابيل 2 278 views مشاهدة أخر تحديث : الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 1:57 صباحًا
تغريدعقب إعلان الامم المتحدة عن هدنة جديدة في البلاد ،ولمدة 72 ساعة، بدءاً من منتصف ليل الاربعاء، يتبادر الى الاذهانمن خلال تجارب الهدن السابقة، استغلال “مليشيا الحوثي وصالح” لها ،من اجل تنفيذ مخططات جديدة لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين.
منذ بداية مفاوضات السلام اليمنية ،عمد وفد الحوثيين وصالح الى التهرب من الحلول السياسية الرامية الى تحقيق السلام، وفق القرارات الدولية ،واهمها قرار مجلس الامن “2216”، ما دفع الامم المتحدة الى تمديد اجل المفاوضات ،في كل مرة يسعى الحوثيون الى افشالها.
هدنة جديدة يعلن عنها ولد الشيخ ،هي الخامسة من نوعها بعد اربع اتفاقات لوقف اطلاق النار، كان اولها في مايو 2015 ،الرابط بينها جميعاً، انها شهدت ترحيباً والتزاماً من قبل التحاف، مقابل انهاكات صارخة من قبل مليشيا الحوثي وصالح.
التجارب السابقة من الهدن، اثبتت ان جماعة الحوثيين وصالح الإنقلابية، توافق عليها ثم تخترقها، وكأن الامم المتحدة من خلال ذلك، تتيح الفرصة لتلك المليشيات للانتشار بشكل اوسع في البلاد وتصعيد العمليات العسكرية .
في حين يرى مراقبون سياسيون ان دعوة الامم المتحدة للهدنة هي وسيلة وقتية تستخدمها الخارجية الأميركية أو البريطانية للاستفادة منها على مستوى الرأي العام الداخلي والإيهام بأنهم قاموا بمبادرة إيجابية، بينما الحقيقة تؤكد أن هناك من يصر على عدم الامتثال للقرارات الدولية ومن صالحه استمرار الحرب.
وتشير المعطيات الى ان خروقات جماعة الحوثيين وقوات صالح،خصوصا عقب اعلان الامم المتحدة للهدنة السابقة، كانت عبارة عن ادلة واضحة، كشفت عن مخططات المليشيا في التوسع، تمهيداً لاحتلال المحافظات الاخرى، وفرض السلطة عليها.السؤال الذي يتبادر الى لاذهان ، هل ستكون هذه الهدنة نسخة من الهدن السابقة ؟ ام ان هناك بوادر حل حقيقة، من شانها تحقيق السلام وإعادة الدولة؟ ، تبقى الايام كفيلة للكشف عن ذلك.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
