
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

قال قيادي في حزب حركة النهضة الإسلامية في تونس، إن الحزب يتوقع تركيبة مختلفة لحكومة الوحدة الوطنية التي يجري التشاور بشأنها ما يعكس ضمنياً حجم الأحزاب في البرلمان.
وأنهى الوزير الأول المكلف يوسف الشاهد مشاوراته مع الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية الاثنين، بشأن هيكلة حكومة الوحدة الوطنية على أن يعرض في وقت لاحق هذا الأسبوع المرشحين للحقائب الوزارية.
وتطمح حركة النهضة الاسلامية الكتلة الأولى في البرلمان ، بعد انشقاقات حزب الأغلبية نداء تونس، إلى التواجد بتمثيل أوسع داخل الحكومة الجديدة بعد أن كانت ممثلة بحقيبة وزارية واحدة في الحكومة الائتلافية الحالية.
وقال القيادي البارز في حركة النهضة والنائب في البرلمان عبد اللطيف المكي، “المقياس الأول (في المشاورات) هو حكومة ذات فعالية وجدوى وقادرة على الاستمرار ومتضامنة فيما بينها”.
وأضاف المكي “من حيث التمثيل أعتقد أن الوضع سيتغير لكن ليس من باب المحاصصة والاشتراط”.
وعلى نحو غير متوقع شاركت حركة النهضة في الائتلاف الحكومي الحالي بعد انتخابات 2014، جنباً إلى جنب مع الحزب المنافس حركة نداء تونس.
وساعد التقارب بين زعيمي الحزبين الرئيس الحالي الباجي قايد السبسي مؤسس نداء تونس وراشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، في تبديد التوتر بين العلمانيين والاسلاميين ما مهد للتحالف معاً في حكومة ائتلافية الى جانب حزبي آفاق تونس والاتحاد الوطني الحر.
لكن حضور النهضة كان رمزياً في الائتلاف. ويدفع قياديون في الحركة اليوم إلى المطالبة بتمثيل أكبر يعكس حجم الحزب في البرلمان.
وقال المكي “سيكون من الأفضل من الآن الحفاظ على نفس الحكومة حتى انتخابات .2019 إن حصل تغيير فمن الأفضل ان يكون تغييراً جزئياً”. وأضاف “عملية تكوين الحكومة يجب أن تكون مركزة وتأخذ بعين الاعتبار المراحل التالية”.
يذكر أن أربعة أحزاب شاركت في الحوار الوطني حول مبادرة حكومة الوحدة التي تقدم بها الرئيس الباجي قايد السبسي، أعلنت انسحابها من المشاورات غداة تكليف الشاهد.
وهذه الحكومة الثامنة التي يجري تكوينها في تونس، منذ بدء مرحلة الانتقال السياسي في البلاد إثر الإطاحة بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
