- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
بعد أن حرمت السلطات السعودية اليمنين من أداء فريضة العمرة خلال شهر رمضان الماضي، يكتنف الغموض حيال سماح الرياض للحجاج اليمنيين أداء فريضة الحج لهذا العام في ظل عدم �جود أي مؤشرات إيجابية من قبل السلطات السعوديةً رداً على المساعي التي بذلتها وزارة الأوقاف اليمنية لرفع العقوبات الإجرائية من الرياض والتي حالت دون أداء الآلاف من اليمنيين مناسك الحج العام الماضي.
ضمانات
دشنت وزارة الأوقاف اليمنية في صنعاء والرياض معاً مساعيها لإقناع الجانب السعودي بالسماح لـ19 ألف و450 حاج يمني وفق الحصة المعتمدة من قبل السلطات السعودية لليمن. وبعثت الوزارة وفد من قطاع الحج والعمرة أواخر شهر رمضان الماضي للتفاوض مع سلطات الحج السعودية والاعداد والترتيب لموسم الحج. وقدّم الوفد الرسمي الالتزامات والضمانات وأبرزها الابتعاد عن الطائفية والتزام الحجاج اليمنيين بعدم إطلاق شعارات خاصة بجماعة "أنصار الله" ومناوئة للمملكة تحت أي ذريعة أو أي مبرر، واقترح الوفد آليات لنقل الحجاح للجانب السعودي، إلا أن كل الضمانات اليمنية لم تقابل بإيجابية من قبل الجانب السعودي الذي وعد الجانب اليمني بإعادة النظر في تلك الإجراءات منذ شهر.
يذكر أنه ليس المرة الأولى التي تحرم فيها السلطات السعودية اليمنيين من أداء فريضة الحج أو حرمانهم من أداء العمرة، إذ سبق أن منعت الرياض اليمنيين من أداء فريضة الحج في عهد الملك عبد العزيز إبان الحرب اليمنية السعودية التي اندلعت مطلع ثلاثينات القرن الماضي، وفي عام 2012 منعت السلطات السعودية اليمنيين أيضاً من أداء فريضة العمرة على خلفية إختطاف تنظيم "القاعدة" للقنصل السعودي في عدن، عبدالله الخالدي.
لا مؤشرات إيجابية
أكّد مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف اليمنية في صنعاء، عدم تلقي الوزارة أي رد إيجابي من قبل السلطات السعودية حتى الآن، رغم مضي أسبوع على موعد بدأ الترتيبات للحجيج.
وأشار المصدر، في تصريح لـ"العربي"، إلى أن وزير الأوقاف في حكومة هادي، فؤاد أبو بكر، نفى أن يكون قد تحدث لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن حصول حجاج اليمن على تأشيرات الحج للموسم الحالي، مؤكداً أن تصريح أبوبكر تم تأويله وتقويله مالم يقل. وفي السياق، نوّهت "الشرق الأوسط" في عددها، يوم أمس، أن ما نشر كان مجرد خطأ وأشارت إلى أن الوزير اليمني لم يقل أن حجاج اليمن حصلوا على تأشيراتهم.سلطات الحج السعودية لا تزال تغض الطرف عن مطالب وزارة الأوقاف اليمنية بمنح تأشيرات الحجاج
وكشف أن سلطات الحج السعودية لا تزال تغض الطرف عن مطالب وزارة الأوقاف اليمنية بمنح تأشيرات الحجاج ومنح منظمين الحج تأشيرات الدخول وفتح مسارات التنسيق والتسجيل الالكتروني للحجاج، بالإضافة إلى عدم موافاة قطاع الحج والعمرة بالحسابات البنكية المعتمدة لتحويل رسوم الخدمات إلى البنوك السعودية.
خسائر فادحة
حذر قطاع الحج والعمرة اليمني الراغبين في أداء فريضة الحج للموسم الحالي من الوقوع ضحايا لبعض وكالات الحج والعمرة التي قال إنها بدأت بتسجيل الحجاج.
التحذير ترافق مع تعرض مايزيد عن 200 وكالة في صنعاء وعدد من المحافظات للإفلاس بعد أن توقف نشاطها بشكل كليّ منذ مطلع العام 2015 حينما أوقفت السفارة السعودية في صنعاء خدماتها القنصيلية.
وأكّد عضو اتحاد "وكالات الحج والعمرة"، عمار الوجية، في حديث لـ"العربي أن تسيّيس الحج والعمرة كبد وكالات الحج والعمرة خسائر فادحة، مشيراً إلى أن مئات الموظفين في تلك الوكالات فقدوا أعمالهم وأصبحوا عاطلين عن العمل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

