- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها

بعث الرئيس السابق علي عبدالله صالح رسالة لنجله الأكبر أحمد علي بمناسبة عيد ميلاده ال 44.
فيما يلي نص الرسالة :
في مثل هذا اليوم.. وقبل 44 عاماً رزقني الله -سبحانه وتعالى- بأول مولود ذكر أسميته (أحمد).. الذي أضاء لي الدنيا.. وشكّل قدومه لحظات حافلة بالفرح والسرور، كيف لا وهو أول ولد ذكر أُرزق به.. وسيظل هذا اليوم بالنسبة لي شخصياً يوماً خالداً.. ويمثل حالة تحوّل في حياة الأسرة، فالبرغم من انشغالنا -آنذاك- بقضايا الوطن والدفاع عن الثورة والجمهورية، والنضال على طريق الوحدة وما كانت تكتنف تلك الفترة من صعوبات وأعباء على كل الوطنيين الأحرار الذين عاهدوا الله والوطن أن يقدّموا حياتهم قرباناً في محراب الوطن، إلّا أن قدوم أحمد إلى هذه الدنيا كان بمثابة الحافز والدافع لي شخصياً بأن نواصل النضال من أجل عزّة اليمن، وبرغم مشاغلنا فقد أوليت جزءاً من الإهتمام بولدي -تربية وتعليماً- شأنه شأن بقية إخوته وأخواته، وهو ما أحمد الله -سبحانه وتعالى- عليه، وعلى توفيقه للولد أحمد ليشق طريقه في معترك الحياة ويقوم بدوره المعروف في خدمة وطنه وشعبه.
لقد كنت أتمنى أن يكون احتفالنا بعيد ميلاد (أحمد علي عبدالله صالح عفَّاش) في وطنه وفي ظل أجواء فرائحيه وبين أسرته وزملائه ومحبيه ورفاق دربه الذين يعتصرهم الألم لعدم تحقيق هذا الأمل، نظراً للظروف التي يمرّ بها السفير أحمد علي في بلد اغترابه والتي نثق أن تلك الظروف لن تطول وستزول قريباً.. ولابدّ أن تنفرج الأمور.. ولسان حالنا يردّد قول الشاعر:
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فُرجت.. وكنت أظنها لا تُفرج
ألف تحية.. ووافر المحبة والإعتزاز للسفير أحمد علي عبدالله صالح في عيد ميلاده الرابع والأربعين..
متمنيّاً له راحة البال.. والمزيد من الصبر.. فإن مع العُسر يسرا.
وكل عام وأنت يا أحمد في خير وعافية.
والدك
علي عبدالله صالح
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
