- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

أصبح اقتصاد الرصيف ملاذ الفقراء والكادحين لشراء احتياجات العيد، بعدما تصاعدت أسعار الكساء، الذي يعدّ من الضروريّات بالنسبة لليمنيّين في عيد الفطر المبارك. وباتت هذه البسطات تستقبل أعداداً هائلة وغير مسبوقة من الزبائن، بما لا يقارن بحجم المقبلين على "المولات" الكبيرة.
إفتراش الرصيف
على امتداد شوارع صنعاء، يفترش الآلاف من الباعة والبسّاطين الرصيف العام لعرض الملابس مختلفة الأحجام. ورغم العشوائية المفرطة التي تتسبّب باختناق في الحركة المرورية، إلّا أن الباعة والبسّاطين يعتبرون التنظيم في العرض ضرورة لجذب المستهلكين، حيث يتمّ تخصيص أرصفة الشوارع وفق أحجام وأنواع الملابس، وبينما يتواجد باعة الملابس "الرجالية" بالمئات في ساحة باب اليمن، وشوارع سوق الملح في صنعاء القديمة، وشارع التحرير الواقع في قلب العاصمة، وفي سوق الحصبة وسوق شميلة، يتّخذ باعة الملابس النسائية، بمختلف الأحجام، من ساحات شعوب والمشهد، وشارعَي جمال وهائل التجاريّين، بالإضافة الى شارع المقالح وبيت بوس ودار سلم وحزيز وشملان ومذبح والسنينة مقرّاً لهم.
ومع نموّ الأسواق الحديثة أو "المولات" في صنعاء، إتّخذ العشرات من الباعة والبسّاطين أماكن قريبة من تلك "المولات" لعرض بضائعهم بأسعار رخيصة.
55 ألف بساط
على الرغم من تواجد الباعة والبسّاطين، الذين يشّكلون اقتصاد الرصيف، طيلة العام، في شوارع وساحات وأسواق صنعاء، إلّا أن أعدادهم تتصاعد خلال شهر رمضان، الذي يرتفع فيه الطلب على السلع والمنتجات الغذائية والكمالية، خصوصاً في النصف الأوّل من الشهر، بينما يتّجه الطلب نحو الكساء ومستلزمات العيد، خلال النصف الأخير من الشهر الكريم.
ووفق إحصائية صادرة عن أمانة العاصمة، التي تراجعت العام الحالي عن طرد الباعة والبسّاطين من الأسواق العامّة مراعاة للظروف الإقتصادية التي تعيشها البلاد واكتفت بعملية التنظيم، فإن قرابة 55 ألفاً من الباعة والبسّاطين يعملون، خلال شهر رمضان، في مختلف شوارع صنعاء.
معيار الدخل
على مدى السنوات الماضية، ظلّ معيار دخل الفرد المتحكّم في معيار الإنفاق، وفي الإتّجاه العام للمستهلك في السوق اليمني. فالفقراء عادة ما يبحثون عن العروض التي تتناسب مع قدراتهم الشرائية، وقلّما يهتمّون بالموضة والماركات الجديدة من الملابس، قبيل حلول عيد الفطر المبارك، إلّا أنهم يهتمّون بالجودة، بينما يتّجه الميسورون والأغنياء نحو الأسواق الحديثة لشراء احتياجاتهم من الكساء ومتطلّبات العيد. إلّا أن تردّي الأوضاع الإقتصادية والمعيشية لمعظم اليمنيّين بسبب الحرب، واستمرار الصراع الذي أدّى إلى تراجع حجم الطبقة الوسطى من 48.34% من إجماليّ عدد الأسر، إلى 12.8%، لصالح ارتفاع أعداد الفقراء إلى أكثر من 65% وفق دراسة اقتصادية حديثة، ساهم في ارتفاع حركة اقتصاد الرصيف، الذي بات يلعب دوراً فاعلاً في قطاع التجزئة، خصوصاً وأن الباعة والبسّاطين يكتفون بهامش ربح أقلّ من هامش الربح الذي تفرضة المولات الكبيرة والمعارض الخاصّة بالملابس، المنتشرة في صنعاء، والتي تفوق أسعارها قدرات معظم المواطنين الشرائية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
