- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

عاد رئيس الوزارء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، وطاقمه، إلى عدن، دون أي مظاهر احتفالية، أو استقبال شعبي. الحكومة التي يصفها البعض بالحكومة السياحية، عقدت منذ وصولها إلى العاصمة الإقتصادية اجتماعاً واحداً، أمس، كل ما صدر عنه أثار لغطاً وجدلاً في مواقع التواصل الإجتماعي، لا سيما إقرار بن دغر عدم سيطرة الحكومة الشرعية على موارد البلاد، وهو ما رأى فيه البعض اعترافاً ضمنياً بالفشل.
محمد باجميل يكتب، في صحفته على موقع التوصل ،فايسبوك"، منشوراً مدجّجاً بعلامات الإستفهام "من العاصمة عدن: بن دغر يطالب مليشيا الحوثي بتوفير الكهرباء للمناطق المحرّرة. هيا وكيف؟؟؟".
ويرى عبد الله مثنى العروسي، أن من "خرجوا من الباب، رجعوا من الطاقة، باقي زعيمهم واكتملت الحسبة". وفي جملة قصيرة كتب صلاح السقلدي "عدن المحرّرة تستقبل حـكومة دولة الإحتلال!!". فرد عليه مباشرة، عبد الكريم السعدي، بمنشور جاء فيه "احترنا أخي صلاح في بحر المتناقضات... يظهر أن فعاليتنا القادمة ستكون أمام عيادة أمراض نفسية!!". كما عقب أحمد حاشد هاشم، بالقول "تنفيذ تعليمات.. لا يستطيعون الرفض".
وبالعودة إلى اجتماع الحكومة في عدن، كتب رشيد بامخلاه، متهكّماً "يقال أن بن دغر، والربع اجتمعوا اليوم، والله نفسي أعرف، هم يجتمعون علشان ايش، كل وزير معه غرفه بموكيت وسرير وكبت، لا وزاره ولا موظفين، لا بنك مركزي، إلا إذا كان بن دغر، يدور في الفندق سابقاً معاشيق حالياً، ليتأكد من أن الوزراء حقه صماصيم، ومرتبين السرير،عيب ياوزراء مش معقول طلاب مدارس البدو الرحل أنظف منكم". يصف البعض حكومة بن دغر بالحكومة السياحية
وعن مغزى عودة بن دغر إلى عدن، يعلّق سعيد باوزير، في منشور له، إن "فلسفة المخلوع بدأت تعود لنا بقوة... ومعها تبرز سياسة (جوّع شعبك يتبعك)... فهل سنظل نتبع هادي وسياسة مُادلج سياسات عفاش وكتفه بن دغر؟".
أكثر من خيط، حاول المدون في "فايسبوك"، مسعود أحمد، الربط بينها، فكتب "حبتور يعلن أنه محافظ وبايحكم عدن من صنعاء.. وبن دغر، رئيس لحكومة مفلسة، يريد يحكم صنعاء، من عدن وسايب البنك المركزي، أمانة عند الحوثي.. شلة قرابيع.. الأول كان مع هادي قبل الحرب واليوم تحت رجل عفاش.. والثاني كان مع عفاش قبل الحرب، واليوم لابط تحت ثوب هادي.. صدق من قال انهما نموذج للتبادل التجاري للسلع الرخيصة".
وعلى قافية كلمات الفنان أبوبكر سالم بلفقية، في إحدى أشهر أغنياته، كتب، أحمد فضل "باتستعجلون عادها، برعه ثانية، ما انتهينا عاد نحن ألا أبتدينا".
الشيخ أبو نائل العاطفي، كتب عما سمّاه أسلوب الإخضاع المتعمّد، للجنوبيين، قائلاً "نكون صادقين، أن التحالف، والحكومة، متفقين، أن يبقى وضع الجنوب كما هو. لم يقدموا شيء عدى، الإمارات جزئياً... هذا أسلوب إخضاع متعمد، ان تستخدم الخدمات، وإعادة الإعمار، بالجنوب وسيله ضغط لعودة الحكومة والشرعيه... وهذا ماحصل فعلا".
خلدون حسين، ذهب بعيداً في تحليلاته أيضاً، فدوّن ما سمّاه اتفاقاً سرّياً بين الرئيس السابق، علي صالح، وبن دغر. يتصور خلدون حواراً سردياً، بين الرجلين، أخرجه، وفق السيناريو التالي "يقول بن دغر للمخلوع، سأخترق الرياض، وشرعية هادي، وسأحصل على منصب، وسأعود من الرياض مباشرة إلى عدن، لاختراق الثورة، وأنت والعيسي طفو الكهرباء، وسأنجح في إعادة تشغيلها... أنا معك، وأنا ذراعك فلا الإمارات..... ولا المملكة... ستهزمنا، سأعود عدن، أنا عفاش أنا أنت وأنت أنا!!".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
