- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

من يتابع بدقة الإنتاج الأدبي في بلادنا، إنتاج المبدعين الشبان والشابات خاصة؛ يدرك أن القصة القصيرة تأخذ نصيب الأسد مما ينشر، والإقبال على قراءتها يزيد ويتسع بمرور الأيام، وزيادة عدد القراء بعد أن ودع الشعب الأمية، واتجه أبناؤه وبناته إلى الجامعات والمعاهد، واقتربوا أكثر فأكثر من الإبداع الأدبي بأشكاله المختلفة، ولست أبالغ إذا ما قلت إن القصة القصيرة تحظى بالنصيب الأوفر؛ لأن كتّابها يدركون واقع العصر والتزاماته الكثيرة، فلا يشقّون على القارئ بمتابعة المطولات من خلال إطالة الثرثرة السردية. وهذا ما يلاحظ في هذه المجموعة القصصية البديعة للكاتبة المبدعة نبيهة محضور، والتي نجحت في خلق عالمها الغني معتمدة على القصة القصيرة والأقصر إذا جاز التعبير.
وقد قرأت لها بالتوازي مع قراءة هذه المجموعة عملاً إبداعياً مثيراً للإعجاب، وهو أقاصيص قصيرة جداً بعنوان "أنين"، وفيه أفرغت الكاتبة نبيهة كلَّ طاقتها الفنية الإبداعية في أقاصيص لا يزيد مساحة بعضها عن سطرين، وأحياناً تضيق المسافة إلى سطر، وتعطي للقارئ ما لا تعطيه صفحات منه الثراثرات السردية المضجرة والمملة.
كلية الآداب- جامعة صنعاء
في 27/ 3/ 2016م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
