
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

بعد مرور أكثرمن شهر على استدعائه قصد التشاور، أعلنت الحكومة الإسبانية عودة سفيرها إلى العاصمة الفينزويلية كراكاس لمزاولة مهامه من جديد.
وكانت مدريد قد استدعت سفيرها، أنتونيو بيريث إيرنانديث، احتجاجاً على إهانة الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو لرئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي.
وتعيش فينزويلا اضطرابات اجتماعية و سياسية واقتصادية، خاصة بعد دعوة المعارضة لأنصارها للخروج إلى الشارع، وتنظيم احتجاجات للإطاحة بمادورو، بعد رفضه التنحي من السلطة.
وحسب تصريح وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الإسبانية، خوسي مانوويل غارسيا مارغايو، لوسائل الإعلام الإسبانية، فإن عودة السفيرالإسباني إلى كراكاس ترجع إلى “تواجد رئيس الحكومة الإسباني الأسبق، لويس رودريغيث ثباثيرو، بكاراكاس، ثم الزيارة المرتقبة لزعيم حزب” ثيودادانوس″، ألبرت ريبيرا، يوم الإثنين القادم، والأهم من ذلك ضمان مصالح الإسبانيين هناك ورعايتهم، حيث يقطن بفينزويلا حوالي 400ألف إسباني”.
و يبذل ثباتيرو في زيارته هذه جهوداً من أجل التوسط لإخماد النار الملتهبة التي طبعت العلاقات الإسبانية الفينزويلية، ثم تقريب وجهات النظر بين حكومة مادورو والمعارضة التي تسيطر على المجلس التشريعي.
وأكد مارغايو للصحافة الإسبانية أن ثاباتيرو، الذي تحدث معه من قبل، يتصرف “بدقة” مع الالتزام بإطلاع الحكومة الإسبانية على كل الخطوات التي ينهجها في مهمة الوساطة التي أوكلها إليه اتحاد دول أمريكا الجنوبية، ولقي ترحيباً كبيراً من طرف مادورو، ونقص بالاهتمام من المعارضة.
وأوضح المسؤول الإسباني أن فينزويلا تعاني من حصار سياسي، يتمثل في سيطرة المعارضة على الجمعية الوطنية حيث تلقى القوانين، التي تشرّعها، صدّاَ وتجاهلاً، من طرف المحكمة الدستورية العليا، التي تهيمن عليها حكومة مادورو.
وعلى العكس من ذلك، يقوم رئيس حكومة إسباني أسبق، خوسي ماريا أثنار، بتأييد للمعارضة بمدينة ميامي ضد الحكومة الفينزويلية.
فيما تدخل زيارة ألبرت ريبيرا لكراكاس، بناء على دعوته من طرف المعارضة، قصد إلقاء كلمة بالجمعية الوطنية.
وتتهم فينزويلا الدول المؤيدة للمعارضة بمحاولة زرع الفتنة والقلاقل لزعزعة استقرارها للبحث عن مطية للتدخل العسكري هناك.
في الوقت الذي تتهمها فيه الدول المساندة للمعارضة، وخاصة الإسبانية، بكون الحكومة الفينزويلية لا تحترم حقوق الإنسان هناك، وقمعها للمتظاهرين، كما أنها تلمّح، عبر قياديين في الحزب الشعبي، إلى كون حكومة مادورو تتدخل في الشأن الداخلي الإسباني بدعمها لحزب “بوديموس″.
وحسب ما أوردته الصحافة الإسبانية، فقد قام متظاهرون، بعضهم ينتمي لحزب “بوديموس″، بصيحات الاستهجان والسب والقذف ضد والد زعيم المعارضة الفينزويلية ليوبولدو لوبيث واصفين إياه بـ”القاتل والنتن”، عندما همّ بإطلالته من شرفة قصر بلدية دي سيرو بإقليم أستورياس، في حفل تكريم وحشد التأييد للمعتقلين المعارضين بفينزويلا.
وكان مارغايو قد اشترط، لعودة السفيرالإسباني لكاراكاس، تحلّي حكومة الرئيس مادورو بضبط النفس في تصريحاتها اتجاه رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسبانية ماريانو راخوي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
