
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

في تحول لافت في الخطاب الرسمي، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، أن إنهاء التهديد الحوثي لن يتحقق إلا من خلال “هزيمة حاسمة تُجرد المليشيا من المال، والأرض، والسلاح”، معتبرًا أن ما تطرحه جماعة الحوثي من دعوات تهدئة ليس سوى “تكتيكات خادعة” تهدف إلى إعادة التموضع والبقاء في المشهد بقوة السلاح.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بالسفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، بحضور عضو مجلس القيادة سلطان العرادة، لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن، والدعم الدولي المطلوب لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية.
وقال العليمي، إن الحوثي لا يزال يتحرك ضمن أجندة المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة، ما يجعل من استمرار وجوده المسلح تهديدًا وجوديًا لليمن ودول الجوار، وللأمن الإقليمي والدولي.
ودعا إلى تفعيل شراكة إقليمية ودولية فاعلة إلى جانب الحكومة اليمنية، لتأمين الممرات البحرية، وتجفيف منابع تمويل الحوثيين، ومنع تدفق السلاح الإيراني إليهم.
التهدئة انتهت
تصريحات العليمي لم تأتِ بصيغة دبلوماسية تقليدية، بل حملت نبرة مواجهة مباشرة توحي بتغير جدي في قواعد الاشتباك السياسي والعسكري، بحسب محللين سياسيين.
واعتبر المحللون، إن التوصيف المباشر بأن الحوثيين لا يملكون نوايا سلام حقيقية، بل يستخدمون التهدئة كغطاء لإعادة الانتشار، يعكس قناعة راسخة داخل الشرعية بأن أي رهان على الحل السياسي لم يعد مجديًا في هذه المرحلة.
وربط العليمي نهاية التهديد الحوثي بهزيمة حاسمة هو إعلان ضمني عن استعداد الشرعية للذهاب نحو مواجهة عسكرية شاملة إذا استمر الحوثي في مراوغاته، بل إن الإشارة إلى تجريد الحوثيين من الأرض والسلاح والموارد يؤكد أن القيادة اليمنية لم تعد تطرح “التهدئة” كخيار، بل تسعى إلى حشد تأييد دولي لمعركة قد تكون الأخيرة.
شرعنة الحسم
الرئيس اليمني يراهن بوضوح على دعم أمريكي وخليجي للمرحلة المقبلة، إذا يعتبر محللون سياسيون، أن وصف العليمي، بلحوثي بأنه “ذراع إيرانية”، ويشيد بدور واشنطن في اعتراض شحنات السلاح المهربة وتجفيف مصادر تمويل الجماعة، فإنه يُمهّد الطريق لمطالبة علنية بغطاء دولي لتحرك عسكري يهدف لاجتثاث المشروع الحوثي من جذوره.
ويقول المحللون، إن الرسائل المتوالية من العليمي، سواء في كلمته بمناسبة العيد الوطني أو في هذا اللقاء مع السفير الأمريكي، توضح أن اليمن على أعتاب مرحلة جديدة، عنوانها: لا تعايش مع الحوثي، ولا تسوية دون نزع مصادر قوته.
وإذا لم يبدِ الحوثي أي استعداد حقيقي للسلام، فإن الشرعية، وفقًا لموقف العليمي، ذاهبة نحو خيار الحسم، مدعومة بإجماع إقليمي ودولي بدأ يتبلور حول خطورة استمرار الجماعة كمهدد رئيسي للاستقرار في المنطقة.
المصدر: الأوسط نيوز
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
