
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

باشرت واشنطن ووارسو الجمعة عملية بناء قاعدة تعتبر جزءا من النظام الصاروخي الاميركي في اوروبا، وسارع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى التحذير من خطوة كهذه.
واكد كل من مساعد وزير الدفاع الاميركي بوب وورك ووزير الدفاع البولندي انتوني ماتسيريفيتش في ريدزيكوو قرب سلوبسك في شمال بولندا، ان هذه القاعدة، على غرار قاعدة ديفيسيلو التي بدأ تشغيلها الخميس في رومانيا، سيكون دورها محض دفاعي وستستخدم لاعتراض صواريخ بالستية يمكن اطلاقها من الشرق الأوسط، وخصوصا من ايران.
تزامنا اكد بوتين ان بلاده ستدرس تدابير لمواجهة “التهديد” الذي يمثله نشر عناصر الدرع الصاروخية الاميركية، غير انه اكد في لقاء مع مسؤولين عن المجمع العسكري الصناعي الروسي ان موسكو لن تطلق “سباق تسلح جديدا”.
ويتوقع ان تضم قاعدة ريدزيكوو العسكرية حيث موقع القاعدة الاميركية المستقبلية لا يزال ارضا خلاء، 24 من صواريخ اسم ام 3 الاعتراضية.
وفي نهاية المطاف سيتم دمج هذه التجهيزات بمشروع الدرع الصاروخية الاوسع نطاقا التابع لحلف شمال الاطلسي، والذي يتم التحكم به من رامشتاين في المانيا ويشمل سفنا اميركية متمركزة في اسبانيا ورادارا في تركيا.
وهذه القاعدة التي تقع على بعد حوالى 250 كلم من جيب كالينينغراد الروسي، يجب ان يبدأ تشغيلها في عام 2018، وان تكون مجهزة بدفاعات جوية، وهو الامر الذي قد يعتبره الروس خطوة اضافية لتطويق بلادهم.
واكد مساعد وزير الدفاع الاميركي بوب وورك انه “في وقت تنعقد قمة حلف شمال الاطلسي في وارسو في تموز/يوليو المقبل، ننتظر ان يعلن قادة الحلف القدرة التشغيلية الاولية لنظام الدفاع الاطلسي ضد الصواريخ البالستية”.
وحضر حفل بدء بناء القاعدة الرئيس البولندي اندريه دودا ووزير الخارجية فيتولد فازجيكوفسكي.
وقال فازجيكوفسكي ان قاعدة ريدزيكوو ستعزز امن بلاده، لانه “رغم الانضمام الى حلف شمال الاطلسي عام 1999، لم يكن هناك على الاراضي البولندية اي تجهيزات كبيرة للتحالف او حتى للولايات المتحدة. وبقينا على مدى سنوات عضوا من الدرجة الثانية” في الحلف.
واعتبر ان روسيا تعارض بناء هذه القواعد لانها تريد بشكل خاص ان تبقى اوروبا الشرقية والوسطى التي اصبحت عام 1999 جزءا من حلف شمال الاطلسي، “منطقة امن رمادية” تتحول في غياب قوات اطلسية الى “منطقة عازلة” حيث يمكن لروسيا ممارسة لعبتها السياسية.
وتغيرت سياسة حلف شمال الاطلسي في اوروبا بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم وحصول التمرد الانفصالي في اوكرانيا الذي يتهم الغرب موسكو بدعمه.
واعلنت وزارة الدفاع الاميركية في اذار/مارس الماضي ان لواء مدرعا يضم نحو 4200 جندي سيبدأ العام المقبل دوريات منتظمة في اوروبا الشرقية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
