
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن رؤية أنصار المنظمات الإرهابية “بي كا كا”، و”ي ب ج”، و”أصالا” (ميليشيات أرمينية)، و”الكيان الموازي” جنبًا إلى جنب خلال زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، يعد دليلا على التعاون الموجود فيما بينهم.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين الأحد، في مطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول، بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، ودعا خلاله المغرر بهم من أنصار “الكيان الموازي” في تركيا، إلى معرفة حقيقة الأشخاص الذين يدعمونهم ويقفون إلى جانبهم.
وشدّد أردوغان على ضرورة أن يدرك الجميع، تعاون مؤيدي المنظمة الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية، مع الكيان الموازي بشكل خاص، مبينًا أن هؤلاء لا يكترثون لاستشهاد الجنود والشرطة وغيرهم من القوات التركية في البلاد.
وفيما يتعلق بقمة الأمن النووي التي استضافتها واشنطن، وشارك فيها زعماء دول وحكومات 53 دولة حول العالم، و4 منظمات دولية، أكد أردوغان أن “البيان المشترك الذي تم قبوله في نهاية القمة، ركّز على سبل تعزيز السلام النووي، والتدابير، التي يمكن اتخاذها ضد الإرهاب النووي”.
وأضاف أردوغان “أكدنا إرادتنا السياسية في المسائل المتعلقة بتقليل المواد النووية المستخدمة في صناعة الأسلحة في العالم، وزيادة مستوى التعاون الدولي في إطار مكافحة خطر الإرهاب النووي”.
وأوضح أنه أشار خلال كلمته في القمة إلى المبادئ الرئيسية التي تتمسك بها بلاده فيما يتعلق بالأمن النووي، وأصّر في هذا الإطار على ضرورة إنشاء عالم خال من الأسلحة النووية بشكل كامل، والتعاون بشكل فعّال ضد الإرهاب على الصعيد العالمي دون التمييز بين الهجمات الإرهابية التي استهدفت إسطنبول، وأنقرة، وبروكسل، ولاهور، وباريس، وغيرها من المدن، خلال الفترة الأخيرة.
في سياق آخر، أشار أردوغان إلى تأثّره ببكاء صحفية أذرية خلال رده على سؤالها حول مقتل 12 عنصرًا من القوات الأذرية في اشتباكات مع القوات الأرمينية في خط الجبهة بين الجانبين أمس السبت.
وقال أردوغان، “هي صحفية، والموجودون عندنا صحفيون، طبعًا أن أستثني الحاضرين هنا، ولكن الصحافة ليست عبارة عن شتم رئيس جمهورية هذا البلد، وشتم أفراد عائلته” في إشارة إلى صحفيين دأبوا على توجيه الإهانات لشخصه ولأسرته.
وحول الاشتباكات بين القوات الأذربيجانية والأرمينية، أوضح الرئيس التركي أنه أجرى اتصالًا مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، وأعرب له عن تعازيه (باستشهاد جنود بلاده)، مشيرًا في الوقت ذاته أن “أذربيجان أعلنت استعدادها لوقت إطلاق النار في حال توقف الجانب الأرميني أيضًا”.
وغادر أردوغان الولايات المتحدة الأمريكية، فجر الأحد، عائدا إلى تركيا، بعد مشاركته في قمة الأمن النووي التي استضافتها واشنطن.
وأعلن الجيش الأذري، في بيان له السبت، استعادته لبعض المواقع الاستراتيجية الواقعة تحت الاحتلال الأرميني، عقب تجدد الاشتباكات، مع القوات الأرمينية، والتي أسفرت عن استشهاد 12 من عناصره، ومقتل أكثر من 100 جندي أرميني، ما بين قتيل وجريح.
وتجدر الإشارة أن أرمينيا تحتل إقليم “قره باغ” (غربي أذربيجان)، منذ عام 1992، ونشأت أزمة بين البلدين عقب انتهاء الحقبة السوفييتية، حيث سيطر انفصاليون على الإقليم الجبلي، في حرب دامية راح ضحيتها نحو 30 ألف شخص.
ورغم استمرار التفاوض بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994، إلا أن المناوشات المسلحة على الحدود بين الفينة والأخرى، والتهديدات باندلاع حرب أخرى، ما تزال مستمرة، في ظل عدم توقيع الطرفين معاهدة سلام دائم بينهما.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
