- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

منذ قدمت إلى صنعاء خريف 1991م وأنا أصافح مقالاته التي لا تنقطع في صحيفة الثورة وغيرها متناولة بمثابرة وشغف منقطعي النظير مواضيع في الأدب والثقافة والفن والسياسة والسياحة والاقتصاد ، والثقافة العمالية ،وغيرها من شجون الحياة ، كانت معظم كتاباتة قصيرة مكثفة تؤدي الغرض وتبتعد عن التعالي والاستعراض ..
فقد كان الرجل من ذلك الرعيل الذي يحمل المشروع المدني بين جنبيه ، ويسعى لترسيخه في ثقافة المجتمع بسلوكه العملي وتعاملاته الانسانية مسلحاً بثقافة واسعة وخبرات علمية وحياتية ووظيفية مميزة، فقد جاء من قلب الجغرافيا الملهمة لكل حراك وطني عرفته اليمن في القرن الماضي" ولد في قلعة المقاطرة عام 1948 في دار أبيه ثم انتقل مع والده وأسرته إلى عدن وعمره عامين ،تلقى تعليمه الابتدائي في عدن قبل أن ينتقل إلى القاهرة وهو في الثالثة عشرة من العمر ليكمل التعليم الاساسي والثانوي هناك ، ومن القاهرة إلى بغداد لدراسة البكالريوس في علم الإجتماع ثم إلى ألمانيا لدراسة الماجستير بعدها عاد إلى عدن فعمل مستشارا قانونيا في وزارة العدل إلى جانب عمله نائبا لرئيس نادي شمسان ثم في البنك الصناعي في الحديدة وعين عام 90 بعد قيام الوحدة مديرا عاما للنقابات والثقافة العمالية في وزارة العمل والشئون الاجتماعية وكان اخر المناصب الحكومية التى تقلدها قبل إحالته للتقاعد عام 2006 م "
كثيراً ما جمعتني به لقاءات تثمر وعياً .. فقد كان تواضعه وحبه للمعرفة وقدرته على محبة الآخرين تجعله في كل لقاء يجمعني به يقوم بدور المعجب بي المشجع المهلل لكتاباتي ، وكان ذلك بمقدار ما يفرحني يبعث في الحافز على التعلم منه ..من تواضعه وتشجيعه ..وعلى الامعان أكثر في الاجتهاد كي أكون عند حسن الظن .
كلما تذكرت وجهه المستبشر وابتسامته الطيبة وروحه الكبيرة ..أتذكر أيضاً أنه كان دائما على قائمة الأسماء الذين يود قلمي التشرف بسرد مآثرهم ومقاربة تجاربهم الحياتية والكتابية .. لكنني كنت كسولاً تجاهه ..كسولا وغبياً حدّ أنني لم أعلم بموته إلا بعد ثمانية أشهر .. حتى لقد خجلت من تعزية ابنه الأديب والمثقف الأقرب إلى نفسي معاذ راجح..
توفي الكاتب والمثقف الانسان محمد راجح سعيد في 18 / 6 / 2015م صائماً في أول يوم من رمضان .. وكمعظم كتاب اليمن ومبدعيه فقد ترك وراءه تراثاً غزيراً من الكتابات التي لم يضم شملها كتاب بعد .
جنان الخلد مأواك أيها الرجل النبيل وسلام الله عليك.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
