- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

صرح وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر مساء أمس الاثنين (29 شباط/ فبراير) أن الاميركيين يستخدمون أسلحة معلوماتية في حربهم ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق وسوريا.
وقال كارتر في مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون "إننا نستخدم أسلحة معلوماتية لإضعاف قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على العمل والاتصال في ساحة المعركة الافتراضية".
وأوضح وزير الدفاع الأميركي "الأمر يتعلق بإفقادهم الثقة في شبكاتهم، وإرهاق شبكاتهم كي لا تتمكن من العمل، وفعل كل هذه الأمور التي توقف قدرتهم على قيادة قواتهم والسيطرة على شعبهم واقتصادهم".
وقارن رئيس هيئة أركان الجيوش جو دنفورد، وهو إلى جانب وزير الدفاع، بين محاصرة تنظيم "الدولة الاسلامية" في معاقله في الموصل بالعراق والرقة بسوريا، ومحاصرته في المجال الالكتروني.
وقال "نحاول عزل تنظيم الدولة الإسلامية ماديا وافتراضيا". لكن المسؤولين رفضا إعطاء مزيد من التفاصيل عن العمليات الافتراضية للجيش الأميركي.
وأوضح الجنرال دنفورد "لا نريد أن يكون" الجهاديون "قادرين على التمييز" بين عمليات التشويش المرتبطة بالأسلحة الالكترونية الأميركية والتشويش الذي يحصل نتيجة عوامل لا تمت بصلة إلى هذه العمليات.
من جهته، قال كارتر إن ما يزيد من أهمية بقاء هذه الأسلحة المعلوماتية سرية هو أن هذه الأسلحة "جديدة" و"مفاجئة" و"قابلة للاستخدام" ضد خصوم آخرين غير تنظيم "الدولة الاسلامية".
ولم يحدد الوزير الأميركي من هم هؤلاء الخصوم، لكن مسؤولين عسكريين أميركيين دأبوا في السنوات الأخيرة على التحذير من القدرات الروسية والصينية في مجال الهجمات الالكترونية، إضافة إلى القدرات الإيرانية والكورية الشمالية في هذا المجال.
وتشكل الولايات المتحدة حاليا قوة قوامها نحو ستة آلاف جندي متخصص في الحرب المعلوماتية، توضع في الوقت الحاضر تحت سلطة الأدميرال مايكل روجرز رئيس وكالة الأمن القومي، وكالة الاستخبارات النافذة المكلفة التجسس الالكتروني. وهذه "القيادة الالكترونية" للجيش الأميركي، التي تضم 133 وحدة قتالية، يفترض أن تكون قادرة في نفس الوقت على القيام بعمليات دفاع عن الشبكات والحواسيب الاميركية والهجوم على آلات العدو.
وبقي البنتاغون متحفظا جدا حتى الان حول أنشطة هؤلاء المقاتلين الالكترونيين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
