- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟

أنا وحمامتان غريبتان أمام محطة الرباط
الشوارع التي اكتست لحومها طوال العام -بالقفاطين المزركشة-
تعرت في يوم العيد
حوانيت الماء الإلهي مخاطة بترابيس ذحلة
وكذلك حوانيت الشوكولاتة والعصائر والقهوة
كأن المسامير العمياء ناشبة إلى الأبد
وليس سوانا أنا وحمامتان غريبتان مثقلتان بعتاد العشق
نتسلق سلالم الأمل
وأعمدة النور المزهرة ببلح النخيل الشارد
نجتذب من عيون المسافرين وهج الذهول
جوار محطة المدينة –تماماً-
نستمع إلى بكاء عصافير أبي الرقراق
ننظر إلى ظهيرة تكاد تلفظ أنفاسها
من الوحدة
وأنا وحمامتان غريبتان
خدود متقرحة
نمضي فتتلقفنا ظلال حقائب السفر
وعيون لاتعرف أننا نفتقد أوراق قطار الرحلة القادمة
وأوراق العمر الذابل
وليس أمامنا سوى أن نطير
إلى عالم سوف يأتي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
