- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

دعا العاهل المغربي محمد السادس الاثنين المشاركين في مؤتمر (حقوق الأقليات الدينية في العالم الاسلامي) المنعقد بمراكش الى التحلي “بقيم الدين” لمواجهة التعصب والتطرف.
وقال العاهل المغربي في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر الذي افتتح الاثنين ويستمر حتى 27 من هذا الشهر “كلما تأملنا مختلف الأزمات التي تهدد الانسانية ازددنا اقتناعا بضرورة التعاون بين جميع أهل الأديان وحتميته واستعجاليته وهو التعاون على كلمة سواء قائمة لا على مجرد التسامح والاحترام بل على الالتزام بالحقوق والحريات التي لابد ان يكفلها القانون ويضبطها على صعيد كل بلد”.
وأضاف العاهل المغربي ان “عالمنا اليوم في حاجة الى قيم الدين لانها تتضمن الفضائل التي نلتزم بها أمام خالقنا رب العالمين والتي تقوي فينا قيم التسامح والمحبة والتعاون الانساني على البر والتقوى”.
وقال عبد الله بن بيه الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس (منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة) الذي يشارك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية في تنظيم المؤتمر “حضارتنا مريضة وفريق العلماء والفلاسفة هم الأطباء لمعالجة هذه الحضارة”.
وأضاف في كلمة مقتضبة “مسألة الأقليات الدينية في العالم الاسلامي بحاجة الى تنظيم مؤتمرات متخصصة لتقديم حلول ناجعة”. وقال “إننا نعتقد انه بالامكان معالجة هذا المرض من صيدلية الشريعة الاسلامية.. وهذا هو التحدي”.
وقال فريد يعقوب المفتاح وكيل وزارة العدل والشؤون الاسلامية في البحرين لرويترز إنه يعتقد بضرورة مواجهة التطرف والعنف والكراهية وفرض احترام الأقليات في المجتمعات الاسلامية من خلال “تجديد الخطاب الديني. نحن في حاجة ماسة الى الجرأة المنضبطة من قبل أهل الاختصاص بالتجديد في الخطاب الاسلامي بما يتناسب مع التحديات والمتغيرات التي نراها على الساحة اليوم”.
وأضاف “هذا المؤتمر يصب في صلب هذا الإصلاح الفكري والديني والثقافي الذي تحتاجه المجتمعات الاسلامية التي عانت في بعض مجتمعاتها من قبل هذه الجماعات التي لا تمثل رونق وبهاء الدين الاسلامي”.
ويشارك في المؤتمر وزراء وأهل الفتوى والعلماء والباحثون وممثلو الأديان في العالم الإسلامي وخارجه وممثلو هيئات ومنظمات إسلامية ودولية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
