- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

قال وزير الخارجية القطري، خالد بن محمد العطية، الجمعة 25 ديسمبر/ كانون الأول 2015 إنّ النظام السوري هو الداعم الرئيسي للإرهاب في سوريا.
وأعرب العطية في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو، عن اعتقاده "أنّ بشار الأسد الذي يعد من الراعيين الأساسيين للإرهاب، لن يكون له دور في مستقبل سوريا"، مؤكداً أنّه "فقد الشرعية، منذ استخدامه للسلاح الكيميائي".
وأوضح الوزير القطري، أنّ بلاده متفقة مع روسيا حيال الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ونشر الديمقراطية فيها، لافتاً أنّ وجهات النظر حول مستقبل بشار الأسد، لاتزال موضع خلاف جوهري بين الدولتين.
ودعا العطية إلى ضرورة احترام إرادة الشعب السوري، ووحدة أراضيه، منوّهاً بأهمية تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة نشر الأمن والاستقرار في سوريا.
كما أعلن معارضة بلاده لإعداد لائحة لتصنيف المجموعات المقاتلة في سوريا - بين إرهابية ومعارضة - حيث أردف في هذا السياق قائلاً "المهم بالنسبة لنا، معرفة العوامل التي دفعت تلك المجموعات لحمل السلاح، والأهداف التي يسعون إلى تحقيقها، فإن تمكنّا من تحديد تلك الأسباب والدوافع، فإنّنا نستطيع أن نلتقي عند نقاط مشتركة".
وفيما يخص التحالف الذي أُعلن عنه مؤخراً في العاصمة السعودية "الرياض" لمكافحة الإرهاب، الذي تشارك فيه 34 دولة إسلامية، قال العطية، إنّ إرسال قوة عسكرية إلى سوريا، لم يرد في أجندة التحالف، مشيراً أنهم يركزون على مكافحة الأيديولوجية المتطرفة.
من جانبه أشار وزير الخارجية الروسي لافروف، إلى استمرار الخلاف في وجهات النظر بين بلاده وعدد من الدول، من بينها قطر، حول مستقبل الأسد، وشرعية نظامه، وأنّ هذا الخلاف يعرقل مفاوضات جنيف.
وصرح الوزير الروسي، أنه لم تتضح بعد الجهات التي ستمثل المعارضة، في اجتماعات جنيف التي ستنطلق مطلع العام الجديد، وأنّ بلاده ترغب في رؤية سوريا موحدة وحرة، تضمن حقوق كافة شرائحها ومكوناتها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
