- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

نظراً لعدم قدرة السويد على استيعاب اللاجئين في مناطق الإيواء قررت دائرة الهجرة، الأربعاء 23 ديسمبر، في تصريح مفاجئ لها استئجار سفينة نقل ركاب بغرض تحويلها إلى مساكن دائمة لـ1260 من طالبي اللجوء خلال فترة انتظار قرار الإقامة، وأعلنت نيتها استئجار أو شراء عدة سفن أخرى في المستقبل القريب.
أعداد الواصلين الكبيرة وتكرار حوادث الإحراق المتعمّد لمساكن اللاجئين المؤقتة ورفض شركات التأمين تغطية المساكن الجديدة وضع دائرة الهجرة أمام تحديات كبيرة حاولت مواجهتها عن طريق الطلب من الحكومة إنشاء مجمعات من الخيم لاستقبال الوافدين الجدد وبشكل مؤقت ريثما يتم تأمين مساكن جديدة.
يوهان سفنسون، مسؤول دائرة الهجرة في مدينة مالمو، أكد أنه سيتم استئجار السفينة لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، وقال إنه من المقرر افتتاح السفينة في الربع الأول من 2016 كسكن مؤقت للاجئين.
يوهان أشار لـ"هافينغتون بوست عربي" إلى أنه "لم يتقرر بعد فيما إذا كانت ستخصص لنوع معين من اللاجئين، كالأطفال غير المصحوبين بأسرهم، أو للعائلات بشكل خاص".
وأكد أن دائرة الهجرة ستقرر بحسب المعطيات على الأرض، وأرجع القرار لما تعانيه الدائرة حالياً من نقص شديد في المساكن، مؤكدأً أنهم يستقبلون يومياً ما يزيد على 350 لاجئاً، وأنه يتوقع موجات لاجئين كبيرة العام القادم؛ لذا عليهم الاستعداد جيداً.
جربناها من قبل
يوهان أضاف أنها لن تكون التجربة الأولى من نوعها في السويد، حيث إن دائرة الهجرة لجأت إلى إجراءات مماثلة في التسعينات عقب أزمة لاجئي البوسنة.
وأضاف: "سنعمل على تقييم النتائج بشكل سريع قبل أن تشرع الدائرة في البحث عن مناقصات جديدة لاستئجار أو شراء سفن".
وعن مكان رسو الباخرة وإمكانية التنقل بها، قال: "كل هذه التفاصيل لم يتم تحديدها بعد مع الشركة المؤجّرة، وكل ما نهتم به حالياً هو إضافة 1260 سريراً إلى قوائمنا"، وأكد "بالطبع نفضّل أن ترسو قرب المدن التي تستقبل العدد الأكبر من اللاجئين كمالمو أو يوتوبوري".
أزمة غير مسبوقة
"نحن نعتذر ولكن لم يعد بمقدورنا توفير أماكن نوم للاجئين الجدد"، بهذه العبارة أعلنت دائرة الهجرة السويدية عجزها في مواجهة أزمة تدفق اللاجئين غير المسبوقة التي تستقبلها السويد عبر موقعها على شبكة الإنترنت.
السويد كانت قد أعلنت مؤخراً افتتاحها مخيماً مؤقتاً في منطقة ريفينج قرب مدينة لوند جنوبي البلاد، المخيم المجهز بخيم تتسع الواحدة منها لـ12 شخصاً جهّزت بطبقات عازلة ووسائل تدفئة لمقاومة درجات الحرارة المتدنية في الشتاء، من المقرر أن يستوعب المخيم نحو 300 لاجئ، بحسب دائرة الهجرة، فيما أعلنت الحكومة نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نيتها توسعته ليستوعب 1000 لاجئ.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
