- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

شيّع مئات المواطنين، بالضفة الغربية، مساء اليوم الثلاثاء، فلسطينيتين، بعد احتجاز جثمانيهما لدى الجيش الإسرائيلي، منذ أسابيع.
وكان الجيش الإسرائيلي سلم جثمان الفتاة مرام حسونة (19 عامًا)، لعائلتها على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة، في حين سلّم جثمان المسنة ثروت الشعراوي (72 عامًا)، لعائلتها على حاجز ترقوميا غرب مدينة الخليل (جنوب)، وفق مراسل الأناضول.
ففي نابلس، شارك المئات في مواكب تشييع الفلسطينيتين، حيث انطلقت جنازة الفتاة حسونة من أمام مستشفى رفيديا، باتجاه منزل عائلتها، لإلقاء نظرة الوداع عليها، وأدى المشيعون الصلاة على جثمانها أمام المنزل، قبل أن تُحمل على الأكتاف باتجاه مقبرة رفيديا حيث ووري جسدها الثرى.
وفي الخليل، انطلقت جنازة الشعراوي، من أمام المستشفى الأهلي بالمدينة، باتجاه مسجد الشعراوي، ومن ثم مواراتها الثرى في مقبرة العائلة، بمنطقة رأس الجورة.
وكانت حسونة قد قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي في الأول من ديسمبر/ كانون أول الجاري، على حاجز عناب شرق طولكرم (شمال)، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، في حين قتلت الشعراوي بعد إطلاق النار عليها في منطقة جسر حلحول، شمال الخليل، بدعوى محاولتها دهس جنود إسرائيليين في 6 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أبلغ عددًا من عائلات القتلى الفلسطينيين المحتجزين لديه بنية تسليمهم، شرط دفنهم فور استلامهم، وعدم إجراء تشريح لجثامينهم.
ويحتجز الجيش جثامين عشرات الفلسطينين، كانوا قد قتلوا بدعوى تنفيذهم عمليات ضد إسرائيليين، منذ بداية أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة، وأسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
