- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

شيّع حزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، في ضاحية بيروت الجنوبية، جثمان سمير القنطار، أحد مسؤوليه العسكريين، الذي قتل في قصف استهدف مبنى كان موجودا فيه، في حي الحمصي بمدينة جرمانا، الواقعة في ريف العاصمة السورية دمشق، أمس.
وشارك الآلاف من أنصار الحزب في التشييع الذي انطلق من مقبرة "روضة الشهيدين"، في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله الرئيسي، ليوارى في الثرى في مقبرة "روضة الحوراء زينب"،, وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحمل المشاركون بالجنازة، من وفود شعبية وسياسية وحزبية ودينية، الأعلام اللبنانية والفلسطينية وأعلام حزب الله وحركة أمل، إضافة لشعارات دينية أبرزها "لبيك يا حسين"، "لبيك يا زينب"، في حين لُفّ نعش "القنطار" بعلم حزب الله، محمولا على أكف عناصر من الحزب بزيهم العسكري.
وردد المشيعيون شعارات معادية للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أبرزها "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل"، مشددين على "التأييد المطلق لحزب الله".
وأعلن حزب الله، في بيان أصدره، عن مقتل "القنطار" في "غارة صهيونية".
وأشارت مواقع موالية للنظام السوري إلى أن 5 قذائف صاروخية ناجمة عن غارة إسرائيلية على الأرجح، سقطت على مبنى سكني في حي الحمصي في جرمانا، وأسفرت عن مقتل مواطنين وإصابة 12، إضافة إلى انهيار المبنى السكني بالكامل، مع ترجيح ارتفاع عدد الضحايا في ظل استمرار رفع الأنقاض.
وأُسر "القنطار" في إسرائيل لمدة ثلاثين عاما بعدما قاد عام 1979، عملية نفذتها مجموعة من "جبهة التحرير الفلسطينية" في مدينة "نهاريا"، الساحلية شمالي إسرائيل، وتم الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل برعاية ألمانية عام 2008.
من جانبها، رفضت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، التطرق لمقتل "القنطار".
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت، صباح اليوم "تلتزم الأجهزة الإسرائيلية الصمت، ويرفضون التعليق على اغتيال سمير القنطار، المقرب من حزب الله اللبناني".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
