- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع ولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مساء اليوم الثلاثاء، التطورات المتعلقة بتشكيل "التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب"، وتطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وجهود البلدين تجاهها.
وقالت الوكالة السعودية للأنباء(واس)، في خبر أوردته مساء اليوم، إن "الرئيس السيسي استقبل ولي ولي العهد، في قصر الاتحادية بالقاهرة، وتباحث معه في موضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وتطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وجهود البلدين تجاهها".
وفي السياق، قال بيان صادر عن الرئاسة المصرية، إن "اللقاء تطرق إلى التحالف الإسلامي الذي أعلنت عنه الرياض ويهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، والأفكار المتطرفة من خلال تشكيل آلية للتنسيق المشترك، وتبادل المعلومات وبحث احتياجات الدول التي تواجه الإرهاب".
وأكد السيسي خلال الاجتماع، بحسب البيان نفسه، على أهمية "تشكيل القوة العربية المشتركة" لتحقيق أهداف "التحالف الإسلامي"، والحفاظ على الدول العربية، مؤكداً أن هذه القوة "ليست موجهة ضد أي طرف وإنما تحمل رسالة واضحة تعكس قدرة العرب على التكاتف والاصطفاف والدفاع عن مصالحهم في مواجهة التحديات".
وقال إنه "يتعين تعزيز الجهود العربية، للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، بما يضمن وحدتها وسيادتها على أراضيها، ويحفظ مؤسساتها الوطنية، ويصون مقدرات شعوبها"، مشيراً إلى ما تمثله مناطق الأزمات من أرض خصبة تنمو بها قوى التطرف والإرهاب.
وكان الأمير محمد بن سلمان، قد وصل إلى القاهرة، في وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء، في زيارة هي الثالثة له منذ توليه منصبه في إبريل/ نيسان الماضي، وبعد ساعات على إطلاق السعودية "التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب"، الذي تشارك فيه 34 دولة، من بينها مصر.
وفي بيان أصدره الديوان الملكي السعودي اليوم، قال إن "بن سلمان سيرأس الجانب السعودي في اجتماعات مجلس التنسيق السعودي-المصري، التي ستعقد في القاهرة اليوم، لبحث العلاقات وأوجه التعاون بين البلدين"، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وكان الاجتماع الأول لـ"المجلس التنسيقي السعودي- المصري"، قد عُقد بالعاصمة الرياض، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بمشاركة ولي ولي العهد السعودي، ورئيس مجلس الوزراء المصري شريف إسماعيل.
وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقّعت مصر والسعودية، اتفاقًا لإنشاء مجلس تنسيق مشترك، لتنفيذ "إعلان القاهرة"، الذي صدر في ختام زيارة الأمير محمد بن سلمان، إلى القاهرة، في 30 يوليو/ تموز الماضي.
وتضمن نص "إعلان القاهرة"، عددًا من المحاور، بينها الاتفاق على تطوير التعاون العسكري، والعمل على إنشاء "القوة العربية المشتركة"، وتعزيز التعاون المشترك، والاستثمار في مجالات الطاقة، والربط الكهربائي، والنقل وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.
جدير بالذكر أن الأمير محمد بن سلمان قد قام بأول زيارة له لمصر بصفته وزيرا للدفاع، بعد نحو 3 شهور من توليه المنصب، وذلك في إبريل/ نيسان من العام الجاري.
وقررت 34 دولة إسلامية، تشكيل تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية، لمحاربة "الإرهاب"، يكون مقره في العاصمة الرياض لقيادة العمليات والتنسيق.
وبحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، فإن التحالف جاء "انطلاقًا من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة "الإرهاب" بجميع أشكاله ومظاهره، والقضاء على أهدافه ومسبباته، وأداءً لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات "الإرهابية" المسلحة، أيا كان مذهبها وتسميتها، التي تعيث في الأرض قتلًا وفسادًا، وتهدف إلى ترويع الآمنين".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
