- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

قال أبومحمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة إحدى أكبر الفصائل المسلحة في الصراع السوري، في تصريحات أذيعت مساء السبت 12 ديسمبر/كانون الأول 2015، إن اتفاقات الهدنة بين الحكومة ومقاتلي المعارضة لا تفيد سوى النظام.
جاءت تصريحات الجولاني بعد تطبيق اتفاق هدنة في حي الوعر آخر منطقة تخضع لسيطرة المعارضة في مدينة حمص بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.
وقال الجولاني، زعيم النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا، في تصريحات للصحفيين بثتها محطة "أورينت" التلفزيونية التابعة للمعارضة: "موضوع الهدنة هو الخطوة الأولى للاستسلام ويصبّ فقط في مصلحة النظام".
وبموجب اتفاق الوعر سُمح لمقاتلين رافضين لبنوده ولمدنيين بالرحيل وبدخول مساعدات إنسانية. وكان مقاتلون من جبهة النصرة من بين رافضي وقف إطلاق النار ورحلوا عن المكان.
وقال مسؤول كبير بالأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إن وقف إطلاق النار في حي الوعر يمثل نموذجاً جيداً يمكن البناء عليه، وقد يساعد في طرح فكرة هدنة في أنحاء سوريا التي تعصف بها حرب أهلية تقترب من إكمال 5 سنوات قُتل فيها نحو ربع مليون شخص.
وحضر مسؤولون من الأمم المتحدة أثناء رحيل المقاتلين عن حي الوعر الأسبوع الماضي.
وانتقد الجولاني كذلك مؤتمر المعارضة السورية الذي استضافته السعودية الأسبوع الماضي، واعتبره "مؤامرة"، وقال إن المقاتلين الذين حضروه لم يلتزموا بأوامر قادتهم.
ولم تُدع جبهة النصرة لمؤتمر الرياض، وقال الجولاني إنها لم تكن لتحضر لو دُعيت.
وأضاف "في تصوري أن هذا المؤتمر هو خطوة تنفيذية لما جرى في فيينا ومرتبط به ارتباطاً وثيقاً، وخرج مؤتمر فيينا بأشياء لا تصبّ في مصلحة أهل الشام، وهو مرفوض جملة وتفصيلاً".
ومضى يقول: "لا يلزمنا أي شيء في مؤتمر الرياض، ومن ذهب إلى المؤتمر ليس لديه القدرة على التنفيذ على أرض الواقع".
وقال الرجل في اللقاء الذي بثته قناة "أورينت": "نحن أخذنا طريق الجهاد ولابد أن نكمل المسيرة، ونحن نتكلم عن تحرير أكثر من 80% من أرض الشام".
وأشار الى أن تدخل الروس لم يكن لحماية النظام بل لإحيائه؛ لأنه كان ميتاً،
مشيراً الى أن هدف المجتمع الدولي هو دمج المعارضة المسلحة مع النظام، بحيث يظل بشار رئيساً وتعلن هدنة ثم تقاتل الفصائل الرافضة لها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
