- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

قال أبومحمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة إحدى أكبر الفصائل المسلحة في الصراع السوري، في تصريحات أذيعت مساء السبت 12 ديسمبر/كانون الأول 2015، إن اتفاقات الهدنة بين الحكومة ومقاتلي المعارضة لا تفيد سوى النظام.
جاءت تصريحات الجولاني بعد تطبيق اتفاق هدنة في حي الوعر آخر منطقة تخضع لسيطرة المعارضة في مدينة حمص بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.
وقال الجولاني، زعيم النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا، في تصريحات للصحفيين بثتها محطة "أورينت" التلفزيونية التابعة للمعارضة: "موضوع الهدنة هو الخطوة الأولى للاستسلام ويصبّ فقط في مصلحة النظام".
وبموجب اتفاق الوعر سُمح لمقاتلين رافضين لبنوده ولمدنيين بالرحيل وبدخول مساعدات إنسانية. وكان مقاتلون من جبهة النصرة من بين رافضي وقف إطلاق النار ورحلوا عن المكان.
وقال مسؤول كبير بالأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إن وقف إطلاق النار في حي الوعر يمثل نموذجاً جيداً يمكن البناء عليه، وقد يساعد في طرح فكرة هدنة في أنحاء سوريا التي تعصف بها حرب أهلية تقترب من إكمال 5 سنوات قُتل فيها نحو ربع مليون شخص.
وحضر مسؤولون من الأمم المتحدة أثناء رحيل المقاتلين عن حي الوعر الأسبوع الماضي.
وانتقد الجولاني كذلك مؤتمر المعارضة السورية الذي استضافته السعودية الأسبوع الماضي، واعتبره "مؤامرة"، وقال إن المقاتلين الذين حضروه لم يلتزموا بأوامر قادتهم.
ولم تُدع جبهة النصرة لمؤتمر الرياض، وقال الجولاني إنها لم تكن لتحضر لو دُعيت.
وأضاف "في تصوري أن هذا المؤتمر هو خطوة تنفيذية لما جرى في فيينا ومرتبط به ارتباطاً وثيقاً، وخرج مؤتمر فيينا بأشياء لا تصبّ في مصلحة أهل الشام، وهو مرفوض جملة وتفصيلاً".
ومضى يقول: "لا يلزمنا أي شيء في مؤتمر الرياض، ومن ذهب إلى المؤتمر ليس لديه القدرة على التنفيذ على أرض الواقع".
وقال الرجل في اللقاء الذي بثته قناة "أورينت": "نحن أخذنا طريق الجهاد ولابد أن نكمل المسيرة، ونحن نتكلم عن تحرير أكثر من 80% من أرض الشام".
وأشار الى أن تدخل الروس لم يكن لحماية النظام بل لإحيائه؛ لأنه كان ميتاً،
مشيراً الى أن هدف المجتمع الدولي هو دمج المعارضة المسلحة مع النظام، بحيث يظل بشار رئيساً وتعلن هدنة ثم تقاتل الفصائل الرافضة لها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
