- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

قتل 15 شخصًا بينهم نساء وأطفال، اليوم الأربعاء، في قصف للطيران الروسي على أحياء سكنية في مناطق سيطرة المعارضة السورية، بمدينة حلب وريفها، شمالي سوريا، وفق مصادر محلية بالمدينة.
وقالت مصادر في الدفاع المدني بالمدينة للأناضول، مفضلة عدم ذكر هويتها، إن القصف استهدف أحياء الصالحين، وكرم الطراب، والشيخ مقصود في حلب، ومدينة عندان في ريفها الشمالي، وبلدة خان طومان بالريف الجنوبي للمدينة، مشيرة إلى أن القصف تم باستخدام صواريخ فراغية.
وأشارت المصادر إلى أن القصف أسفر عن سقوط 15 قتيلاً بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن إصابة 20 آخرين، بعضهم في حالة "خطرة".
كما ألحق القصف، دماراً كبيراً في المناطق المستهدفة، وفق المصادر نفسها.
ومنذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، بدأ الطيران الحربي الروسي، بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في سوريا، وتقول موسكو إن هذا التدخل "يستهدف مراكز تنظيم داعش"، الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية التي تقول بدورها إن أكثر من 90% من الأهداف التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد التنظيم المتطرف فيها، وإنما تستهدف المعارضة والمدنيين.
وفي سياق متصل، تدور معارك عنيفة في ريف حلب الجنوبي، بين فصائل المعارضة من جهة، وقوات إيرانية وميليشيات شيعية مدعومة بعناصر من قوات النظام، وغطاء جوي روسي من جهة أخرى، بحسب مصادر عسكرية في المعارضة السورية.
وقالت هذه المصادر إن مقاتلي المعارضة تمكنوا من استعادة السيطرة على قرية بنس، بعد معارك تمكنوا خلالها من قتل العشرات من قوات النظام وحلفائه.
ويشهد الريف الجنوبي لحلب منذ أكثر من شهر أعنف المعارك بين الجانبين، حيث يسعى النظام وحلفاؤه للسيطرة على طريق حلب دمشق الدولي، بغية إحكام الخناق على فصائل المعارضة في حلب، والتقدم منها باتجاه إدلب حيث تقع بلدتي الفوعة، وكفريا، ذات الأغلبية الشيعية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
