- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيزي عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة

بدأت فصائل وشخصيات من المعارضة السورية لقاءاتها في السعودية اليوم الثلاثاء (الثامن من ديسمبر كانون الأول 2015) في ما يمثل أكثر المحاولات جدية حتى الآن لتوحيد خصوم الرئيس السوري بشار الأسد.
وهي خطوة يعتبرها المراقبون حيوية لعقد محادثات سلام فيما بات يعرف بعملية فيينا.
وتسعى المعارضة السورية إلى التوافق حول مبادىء الحل السياسي وتشكيل وفد للمشاركة في مفاوضات محتملة مع النظام، بحسب ما أفاد مصدر مشارك في اللقاءات التحضيرية وكالة فرانس برس الثلاثاء.
وقال المصدر إن بنود البحث ستركز على "التوافق حول الحل السياسي وتشكيل وفد من المختصين يمثل الأبعاد السياسية، العسكرية والأمنية والمجتمعية والقانونية، لموازاة وفد النظام"، في لقاء ترغب الدول الكبرى بعقده بينهما بحلول الأول من كانون الثاني/يناير المقبل.
وواجهت المعارضة السياسية السورية المقيمة في تركيا، والتي قادت آخر جولة من محادثات السلام الفاشلة قبل نحو عامين، انتقادات واسعة بوصفها منفصلة عن القوات التي تحارب على الأرض.
وفي سياق متصل، قال خالد خوجة رئيس ائتلاف المعارضة السورية "المعارضة تشكلت في القاهرة وفي بلدان أخرى في دبي وفيه لجان موجودة كلها هناك .. الرؤية نحو الحل السياسي واضحة ولعملية الانتقال .. لذلك من المهم أن نخرج بوثيقة توافقية للمرحلة الانتقالية".
ويهدف اجتماع الرياض لجمع جماعات المعارضة أو من يمثلها على المائدة حين تبدأ المفاوضات. لكن إيران، خصم السعودية الأساسي في المنطقة، تقول إن الاجتماع يهدف للإضرار بمحادثات السلام في فيينا وسوف يتسبب في فشلها.
وتتطلع عملية فيينا لعقد محادثات رسمية بين الحكومة السورية والمعارضة بحلول الأول من يناير/ كانون الثاني.
ومن المتوقع أن تشمل قائمة المشاركين في مؤتمر الرياض جماعتي جيش الإسلام وأحرار الشام، وهما جماعتان إسلاميتان تتمتعان بنفوذ قوي.
وسيحضر الاجتماع أيضا 12 جماعة معارضة منضوية تحت لواء الجيش السوري.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن نيويورك قد تستضيف في 18 ديسمبر/كانون الأول اجتماعا دوليا بشأن سوريا وذلك عقب تحدثه مع الأمين العام للأمم المتحدة. وقال كيري للصحفيين "تحدثنا عن سوريا والحاجة لمفاوضات ترعاها الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار عندما نستطيع تحقيق ذلك".
وأضاف كيري "خطتنا هي المحاولة والحضور وعقد اجتماع في نيويورك". وأكد الوزير الأمريكي أن الاجتماع يعتمد في جزء منه على نتيجة المؤتمر الذي تنظمه السعودية لممثلي المعارضة السورية في الأيام المقبلة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
