- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

قال أمين حسن عمر، رئيس وفد الحكومة السودانية في المفاوضات مع الحركات المسلحة في دارفور التي بدأت الخميس الماضي، "أصبحنا أقرب للحل أكثر مما كنا، واقتربنا أكثر من حصر الخلافات في نقاط محدودة".
وأضاف حسن، في تصريحات لوكالة الأناضول، اليوم الإثنين، بمقر المفاوضات بأديس أبابا، أن "الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي رئيس جنوب أفريقيا، عقدت اجتماعًا مع وفدي الحكومة والحركات المسلحة، قدمت خلاله مسودة جديدة، استوعبت الآراء والملاحظات السابقة لوفدي التفاوض".
وأشار حسن، إلى أن ما تم في الاجتماع من تقارب يدعو إلى التفاؤل، قائلًا، "نعتقد أننا نقترب أكثر لحصر الخلاف في نقاط محدودة، وهذا يدفعنا لمزيد من التفاؤل".
ولفت رئيس وفد الحكومة، إلى أن الوفدين، سيجتمعان في وقت لاحق اليوم، لمواصلة التفاوض حول ما تبقى من نقاط، دون أن يحدد نقاط الخلاف.
وفوض مجلس السلم والأمن الأفريقي الآلية الأفريقية، برعاية ملف السودان وجنوب السودان، بموجب قرارمجلس الأمن الدولي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي رقم 2046، بتاريخ 2 مايو/ أيار 2012.
وبدأت مفاوضات بين الحكومة السودانية، والحركات المسلحة في جولتها العاشرة الخميس الماضي، في مسارين بحضور وفدين عن الحكومة، وزعيم حركة "تحرير السودان" أركو مناوي، وممثل عن حركة العدل والمساوة، إلى جانب رئيس "الحركة الشعبية قطاع الشمال" ياسر عرمان.
ويرأس وفد الحكومة للتفاوض مع الحركات الدرافورية أمين حسن عمر، فيما يرأس وفد التفاوض مع الحركة الشعبية، مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد.
يذكر أن حركات دافور تضم كل من (العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، وحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور).
وكانت المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية توقفت في نوفمبر/ تشرين ثاني 2014 بسبب تباعد وجهات نظر الطرفين، وسط تمسك كل طرف بموقفه.
وترى الحركة الشعبية، ضرورة إجراء حوار شامل يتجاوز المنطقتين إلى كل السودان بما في ذلك دارفور، فيما تتمسك الخرطوم بإجراء المفاوضات حول المنطقتين النيل الأزرق وجنوب كردفان.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
