- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

أصيب 3 من رجال الشرطة الفرنسية بجروح فجر الأربعاء 18 نوفمبر/ تشرين ثان 2015 في عملية نفذتها قوات مكافحة الإرهاب في حي سان دوني بضاحية باريس الشمالية خلال محاولة اعتقال عبد الحميد أبا عود الذي يشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس، فيما قتل شخصين أحداهما إمرأة فجرت نفسها في الشقة المستهدفة ولم تحدد هويتهما، وتم توقيف 7 آخرين.
وتحدثت عدة مصادر قريبة من التحقيق ورجال الإطفاء وشهود عن تبادل لإطلاق النار خلال هذه العملية التي قامت بها إدارة شرطة مكافحة الإرهاب مدعومة بشرطة التدخل في العمليات (وحدة النخبة) التابعة للشرطة الفرنسية.
مقتل 2 من المشتبهم بهم
و لم يعرف في الوقت الحاضر ما إذا كان هذا البلجيكي البالغ من العمر 28 عاماً والعضو الناشط في تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا عبد الحميد أبا عود داخل الشقة المستهدفة التي تحصن فيها ما بين 2 و 4 من المشتبه بهم في اعتداءات باريس.
وأسفرت العملية عن مقتل شخصين أحدهما امرأة، واعتقال 7 أشخاص 3 منهم أخرجتهم الشرطة من الشقة و2 كانا في شقق مجاورة و2 آخران في الجوار، و أصيب ما لا يقل عن 3 شرطيين بجروح في العملية على ما أفادت مصادر قضائية وفي الشرطة.
بدأت العملية قبل فجر الأربعاء بعد 5 أيام على اعتداءات باريس التي أوقعت 129 قتيلاً، وجرى خلالها تبادل إطلاق نار بحسب ما أفادت عدة مصادر مطلعة على التحقيق وشهود عيان.
وكانت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا أعلنت صباح الأربعاء لاذاعة اوروبا1 أن عملية مكافحة الإرهاب "في طور الانتهاء" مشيرة إلى أن "هذا الهجوم على ارتباط بالتحقيق" في اعتداءات باريس.
وأضافت رداً على سؤال عما إذا كانت العملية تستهدف الجهادي البلجيكي عبد الحميد أباعود الذي يشتبه بأنه مدبر الإعتداءات قالت "علينا اتخاذ كل التدابير الضرورية لعدم المس بالتحقيق، من خلال كشف معلومات بشكل مبكر".
وكانت محكمة باريس قد أعلنت أن مداهمة للشرطة جرت قبل الفجر شمال باريس في إطار التحقيق بالاعتداءات الدموية التي وقعت الجمعة الماضي.
إلى ذلك قال مصدر فرنسي قريب من التحقيقات "إن أعضاء داعش الذين حوصروا في شقة سكنية بشمال باريس يخططون لمهاجمة حي (لا ديفونس) حي المال والأعمال في باريس".
اغلاق المدارس
وأعلنت السلطات المحلية أن المدارس والمؤسسات التربوية ستبقى مغلقة الأربعاء في وسط سان دوني مشيرة إلى أنها طلبت "من السكان تفادي منطقة وسط المدينة بشكل تام".
كما قالت هيئة النقل في باريس إنه تم وقف كل قطارات المترو والحافلات وقطارات الترامواي التي تتوجه إلى سان دوني.
وكانت الشرطة الفرنسية قد نشرت مساء الثلاثاء صورة أحد الإنتحاريين الذين قتلوا مساء الجمعة أمام استاد دو فرانس ودعت أي شخص يمكنه التعرف عليه للمجيء إلى مركزها.
وتمكن المحققون استنادا إلى بصمات الانتحاري من التأكد انه تم تسجيله في اليونان في أكتوبر/ تشرين الأول، وعثر قرب جثته على جواز سفر سوري يعود إلى جندي في الجيش السوري النظامي قتل قبل بضعة أشهر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
