- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

حذَّرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، من أن "الممارسات العنصرية في حق مسلمي أوروبا تزيد من قوة وفرص تنظيم (داعش) في تجنيد العديد من الأفراد والعناصر، التي تتعرض لممارسات عنصرية، من بعض الأطراف اليمينية المتشددة والمعادية لوجود المسلمين في أوروبا".
وشدد مرصد" الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية"، في بيان وزعه عبر البريد الالكتروني، على أن "الوجود الإسلامي في أوروبا يتعرض لتحديات خطيرة مع تواتر أنباء عن أعمال عدائية ضد المسلمين في كل من فرنسا وإسبانيا انتقامًا لمجزرة باريس الإرهابية".
وقال المرصد، أن "الممارسات العنصرية تجاه الأجانب بشكل عام، والمسلمين بشكل خاص دفعت الكثيرين، إلى الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية، للانتقام من المجتمعات الأوروبية".
وأضاف أن "العنف والتفجير والقتل يغذي تيارات اليمين المتشدد في أوروبا، ويضيف إليها قوة، قد تدفعها إلى صدارة المشهد، والحصول على السلطة، وبالتالي تبني استراتيجيات مناهضة للوجود الإسلامي في الغرب، مما قد يدفع بالعديد ممن تعرضوا للتمييز الديني إلى الانضمام إلى التيارات المتطرفة، التي تستثمر هذا الشعور وتلك الممارسات لتغذي لديهم الحاجة إلى الانتقام من تلك النظم وهذه المجتمعات".
ودعا المرصد الدول الأوروبية إلى "اتخاذ كافة التدابير الأمنية الضرورية لتأمين دولهم، واتخاذ إجراءات جادة تجاه التنظيمات التكفيرية والمتطرفة، مع التأكيد على عدم مسئولية مسلمي فرنسا والذين يمثلون أكثر ١٠٪ من إجمالي عدد السكان عن تلك الأحداث الإرهابية".
وأمس السبت، أعلن المدعي العام الفرنسي "فرانسوا مولان"، أن الهجمات الإرهابية التي بلغ عددها 6 هجمات في مناطق مختلفة بالعاصمة باريس، أسفرت عن مقتل 129 شخصا على الأقل، فضلاً عن إصابة 352 آخرين بجروح، بينهم 99 بحالة حرجة.
وكانت وسائل إعلام فرنسة، قد ذكرت، أمس أن تلك الهجمات أسفرت عن سقوط ما يقرب من 142 قتيلا، من بينهم 100 شخص سقطوا في قاعة مناسبات "باتاكلان" بالعاصمة.
وعقب الحادث، أعلن الرئيس الفرنسي "أولاند"، حالة الطوارئ في البلاد، وإغلاق الحدود لمنع فرار الإرهابيين منفذي الهجمات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
