- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

أكد المتحدث باسم عمليات العزيمة الصلبة، العقيد "ستيف وارين"، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة تكثف هجماتها على الأهداف النفطية لداعش في سوريا بهدف إضعاف موارده المالية، مشيرا إلى أن الواردات النفطية القادمة من مدينة "دير الزور" تشكل ثلثي الواردات السنوية للتنظيم المتطرف.
وشدد المسؤول العسكري الأمريكي - الذي تحدث في مؤتمر صحفي عقده عبره دائرة تلفزيونية مغلقة من العراق مع صحفيين في واشنطن-، على أن عدم نجاح خطتهم في ضرب الموارد الاقتصادية للتنظيم التي اتبعوها العام الماضي، دفعهم لاتباع خطة جديدة.
وقال "وارين" أن التقديرات الأمريكية تشير إلى أن "ثلثي عائداتهم (داعش) النفطية تأتي من منطقة دير الزور"، وهو ما دفعهم إلى البدء بعمليات "الموجة العارمة 2" والتي استهدفت إضعاف موارد داعش المالية عن طريق ضرب المنشآت النفطية التي تسيطر عليها.
وأشار إلى أن "نيتنا هي تعطيل هذه المنشآت النفطية بالكامل، وما اتبعناه هنا، هو أننا قمنا بإجراء تحليل شامل جداً لهذه المنشآت (النفطية) لمعرفة أي من وحدات تلك المنشأة لتي يمكننا مهاجمتها وتعطيل المنشأة لمدة مناسبة من الزمن".
وبيّن أن الجيش الأمريكي قد بدأ بضرب منشآت "عمر" النفطية والكائنة في دير الزور في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي من أجل قطع الموارد النفطية عن تنظيم داعش، بحسب قوله
ولفت "وارين" إلى أن قوات بلاده لم تشأ "تدمير هذه المنشآت (النفطية) بالكامل وبشكل مطلق، لدرجة لايمكن إصلاحها، لذا فقد قمنا باستخدام تحليل دقيق جداً نقوم من خلاله بضرب أجزاء معينة في هذه المنشآت بحيث تتعطل لفترة كافية من الزمن".
وترفض الإدارة الأمريكية تدمير المنشآت النفطية السورية بالكامل، حتى يكون بإمكان السوريين استخدامها بعد هزيمة "داعش"، بحسب ما أفاد "وارين" الذي اعترف بعدم فعالية الغارات الأمريكية التي سبقت عمليات "الموجة العارمة 2"
واستطرد قائلا "كنا ننفذ الهجوم (سابقاً) ضد واحدة من البنى النفطية، لكن العدو (داعش) سرعان ما كان يتمكن من إصلاحها بعد 24 أو48 أو 72 ساعة".
وتابع قائلاً "ثم أدركنا أننا بحاجة إلى إعادة النظر في كيفية استهداف هذه المنشآت النفطية، لذا قمنا بإجراء تحليل لمعرفة كيفية يكون بإمكاننا مهاجمة حقل نفطي لتعطيله لفترة أطول، بشكل أساسي"، وعقب قائلاً "أردنا أن نعطلها لفترة أطول، وبدأنا نخطط لجعل إصلاحها يدوم مدة عامٍ بدلاً من 24-48 ساعة".
ورفض العقيد الأمريكي أن يحدد موعداً لانتهاء عمليات "الموجة العارمة 2"، إلا أنه أكد أن هذه العمليات استطاعت حتى الآن إنجاز قرابة "70%" من أهدافها.
هذا واستقت عمليات "الموجة العارمة 2" اسمها تيمناً بالعمليات الأولى والتي قامت الطائرات الأمريكية المتمركزة في ليبيا وجنوب إيطاليا بقصف منشآت نفطية تقع في مدينة بلويشت برومانيا وذلك لقطع الامدادات النفطية عن دول المحور اثناء الحرب العالمية الثانية عام 1943.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
