- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات

أكد المتحدث باسم عمليات العزيمة الصلبة، العقيد "ستيف وارين"، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة تكثف هجماتها على الأهداف النفطية لداعش في سوريا بهدف إضعاف موارده المالية، مشيرا إلى أن الواردات النفطية القادمة من مدينة "دير الزور" تشكل ثلثي الواردات السنوية للتنظيم المتطرف.
وشدد المسؤول العسكري الأمريكي - الذي تحدث في مؤتمر صحفي عقده عبره دائرة تلفزيونية مغلقة من العراق مع صحفيين في واشنطن-، على أن عدم نجاح خطتهم في ضرب الموارد الاقتصادية للتنظيم التي اتبعوها العام الماضي، دفعهم لاتباع خطة جديدة.
وقال "وارين" أن التقديرات الأمريكية تشير إلى أن "ثلثي عائداتهم (داعش) النفطية تأتي من منطقة دير الزور"، وهو ما دفعهم إلى البدء بعمليات "الموجة العارمة 2" والتي استهدفت إضعاف موارد داعش المالية عن طريق ضرب المنشآت النفطية التي تسيطر عليها.
وأشار إلى أن "نيتنا هي تعطيل هذه المنشآت النفطية بالكامل، وما اتبعناه هنا، هو أننا قمنا بإجراء تحليل شامل جداً لهذه المنشآت (النفطية) لمعرفة أي من وحدات تلك المنشأة لتي يمكننا مهاجمتها وتعطيل المنشأة لمدة مناسبة من الزمن".
وبيّن أن الجيش الأمريكي قد بدأ بضرب منشآت "عمر" النفطية والكائنة في دير الزور في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي من أجل قطع الموارد النفطية عن تنظيم داعش، بحسب قوله
ولفت "وارين" إلى أن قوات بلاده لم تشأ "تدمير هذه المنشآت (النفطية) بالكامل وبشكل مطلق، لدرجة لايمكن إصلاحها، لذا فقد قمنا باستخدام تحليل دقيق جداً نقوم من خلاله بضرب أجزاء معينة في هذه المنشآت بحيث تتعطل لفترة كافية من الزمن".
وترفض الإدارة الأمريكية تدمير المنشآت النفطية السورية بالكامل، حتى يكون بإمكان السوريين استخدامها بعد هزيمة "داعش"، بحسب ما أفاد "وارين" الذي اعترف بعدم فعالية الغارات الأمريكية التي سبقت عمليات "الموجة العارمة 2"
واستطرد قائلا "كنا ننفذ الهجوم (سابقاً) ضد واحدة من البنى النفطية، لكن العدو (داعش) سرعان ما كان يتمكن من إصلاحها بعد 24 أو48 أو 72 ساعة".
وتابع قائلاً "ثم أدركنا أننا بحاجة إلى إعادة النظر في كيفية استهداف هذه المنشآت النفطية، لذا قمنا بإجراء تحليل لمعرفة كيفية يكون بإمكاننا مهاجمة حقل نفطي لتعطيله لفترة أطول، بشكل أساسي"، وعقب قائلاً "أردنا أن نعطلها لفترة أطول، وبدأنا نخطط لجعل إصلاحها يدوم مدة عامٍ بدلاً من 24-48 ساعة".
ورفض العقيد الأمريكي أن يحدد موعداً لانتهاء عمليات "الموجة العارمة 2"، إلا أنه أكد أن هذه العمليات استطاعت حتى الآن إنجاز قرابة "70%" من أهدافها.
هذا واستقت عمليات "الموجة العارمة 2" اسمها تيمناً بالعمليات الأولى والتي قامت الطائرات الأمريكية المتمركزة في ليبيا وجنوب إيطاليا بقصف منشآت نفطية تقع في مدينة بلويشت برومانيا وذلك لقطع الامدادات النفطية عن دول المحور اثناء الحرب العالمية الثانية عام 1943.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
