- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

ظل الرئيس السابق عبد الله جول الشخصية التي دارت حولها أكثر التساؤلات في الأوساط السياسية ضمن العدالة والتنمية وخارجها فيما بين 7 يونيو/ حزيران و1 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
فبعد بروز نزاعات بين الكادر الإداري الجديد والأعضاء المخضرمين في حزب العدالة والتنمية الذي فشل في الانفراد بالسلطة عقب انتخابات 7 يونيو؛ لجأ أعضاء الحزب المخضرمين الذين حافظوا على مناصبهم طوال ثلاث حكومات إلى جول.
وكان أعضاء العدالة والتنمية الذين تراجعت علاقتهم مع حزبهم، قد ازداد اهتمامهم بجول ووصل اهتمامهم إلى ذروته في 12 سبتمبر/ أيلول حيث عُقد المؤتمر السنوي للحزب.
موضوع الحزب الخامس
وكان جول قد صرح في لقاءاته وأحاديثه لوسائل الإعلام بأن العدالة والتنمية قد بدأ بالابتعاد عن مبادئه التي أُسس عليها، وذلك قبيل انتخابات 1 نوفمبر حيث ازداد عدد الذين ربطوا مستقبلهم السياسي بجول.
وكان جول انتقد السياسة الخارجية للحكومة، ووصف الأحداث التي تشهدها تركيا بأنها سنوات ضائعة.
في حين أن الذين كانوا ينتظرون تصريحا من جول بعد انتخابات 1 نوفمبر، قد اعتبروا هذا الوصف الدقيق أدق التصريحات التي ذُكرت بعد هذه الانتخابات.
وفي تلك الأثناء رد الذين التقوا بجول على الشائعات التي تدور حول إمكانية تأسيس جول لحزب خامس بقولهم: "إن جول مؤسس العدالة والتنمية، وهو أحد الشخصين اللذين يديران الحزب. ولا يمكن أن يسعى لتأسيس حزب خامس."
أزمة مواساة حزب الشعوب الديمقراطي
تغيرت كل الظروف بعد صدور نتائج انتخابات 1 نوفمبر وحصول العدالة والتنمية على نسبة عالية وغير متوقعة من الأصوات الانتخابية. وفي اليوم التالي للانتخابات هنأ جول العدالة والتنمية باالفوز في الانتخابات، من خلال تصريح له على موقع تويتر.
ولكن المقربين من رئيس الوزراء أحمد داوداوغلو لم يجدوا ذلك كافيا، فبعضهم قال: كان على جول أن يتصل بداوداوغلو هاتفيا، أو يرسل له رسالة خاصة من أجل تهنئته.
علما بأن الفجوة قد ازدادت بعدما اتصل جول بالرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، ليعزيه بعد مجزرة أنقرة التي وقعت بتاريخ 10 أكتوبر/ تشرين الأول.
عن صحيفة جمهوريت التركية
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
