- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
قال شهود عيان إن الاشتباكات المسلحة تجددت بشكل عنيف، مساء اليوم الأربعاء، في منطقة الصابري بمدينة بنغازي الليبية (شرق)، بين كتائب متناحرة تابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي، أحد طرفاها مدعوم من قوات العقيد المتقاعد خليفة حفتر والثاني مدعوم من عناصر تنظيم أنصار الشريعة الجهادي.
وجاء تجدد الاشتباكات بعد انقضاء الهدنة الإنسانية التي استمرت 12 ساعة، اليوم.
وأفاد الشهود أن المعارك التي بدأت نهاية الشهر الماضي بمنطقة الصابري وسوق الحوت الملاصقة لها، التي توقفت صباح اليوم، تجددت بوتيرة أشد عنفا، فور انقضاء الهدنة في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وكان الممثل الأممي إلى ليبيا، برناردينو ليون، أعلن في وقت سابق، أن "أطراف الصراع المختلفة في مدينه بنغازي اتفقت على تهدئة غير مشروطة، لدواع إنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاع في المدينة".
وبحسب تصريح ليون الذي نقلته الصفحة الرسمية للبعثة الأممية بليبيا على الانترنت فإن "الهدنة التي بدأت الساعة السابعة صباح اليوم بالتوقيت المحلي (5 ت.غ) تستمر لمدة 12 ساعة قابلة للتمديد من قبل الأطراف"، إلا أنه لم يتم تمديدها.
وكانت الهدف من الهدنة هو "تسهيل مهمة الهلال الأحمر الليبي لإجلاء المدنيين من المناطق المتأثرة وانتشال الجثث وتسهيل عملية نزح مياه الصرف وكذلك لإتاحة الفرصة لرعاية الجرحى وتأمين الغذاء والمؤن الضرورية الأخرى"، حسب البعثة.
وتعاني ليبيا أزمة سياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلاميين زادت حدته مؤخراً ما أفرز سلطتين متوازيتين في البلاد لكل منهما مؤسساته الأولى: مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق، والذي تم حله مؤخرا من قبل المحكمة الدستورية العليا، وحكومة عبد الله الثني المنبثقة عنه، ورئيس أركان الجيش عبد الرزاق الناظوري.
أما الثانية، فتضم، المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته مؤخرا)، ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


