- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات

ألقت السلطات الأمنية بولاية شمال دارفور-غرب السودان- القبض على شخصين أتهما بالتورط في اختطاف طيار أوكراني الجنسية، ومترجمة سودانية، يعملان لدى منظمة الإغاثة العالمية بولاية غرب دارفور في 17 أكتوبر الماضي، أثناء قيامهما بمهمة إنسانية.
وقال مصدر مطلع، للموقع الإخباري “سودان تربيون” مساء اليوم الخميس: “إن الأجهزة الأمنية أوقفت شخصين بعد توافر دلائل تشير إلى علاقة تربطهما بالمسلحين الذين نفذوا الاختطاف خاصة بعد ضبط كمية من الأدوية والمياه المعدنية، بالإضافة إلي الأغذية المعلبة بحوزتهما كانت في طريقها إلى الرهينتين”.
وأفاد المصدر- الذي فضل إخفاء هويته- أن احد المقبوض عليهم يعمل مساعدا طبيا ويرجح أن يكون مشرفا، علي متابعة الوضع الصحي للطيار المختطف، بينما الآخر هو احد أقارب الجناة بولاية غرب دارفور، وتم توقيفه بعد تستره علي الجريمة وتضليل الأجهزة الأمنية للحيلولة دون توقيف الجناة.
وبحسب المصدر فإن الخاطفين رفضوا التفاوض مع وفد الإدارة الأهلية لإطلاق سراح المختطفين بحجة أنهم “حركة تحررية”، لا علاقة لها بالقبائل، دون أن يسموا حركتهم، مبينا أن الخاطفين طلبوا التفاوض مع الحكومة مباشرة لإطلاق سراح المخطوفين.
وكانت مجموعة مسلحة مكونة من تسعة أفراد نفذت عملية اختطاف طيار أوكراني الجنسية ومترجمة سودانية بعد الهجوم علي مقر منظمة الإغاثة العالمية بمحلية “كرينك” بولاية غرب دارفور السودانية، ولاذت بالفرار في اتجاه الحدود مع ولاية شمال دارفور.
وأفاد مسئول أمني- في وقت سابق- أن اللجان الأمنية المشتركة بولايات دارفور الخمس نسقت جهودها للقبض على الخاطفين، وأكد حرص حكومة غرب دارفور على ضمان سلامة المختطفين، منوها إلى أن الأجهزة الأمنية تتابع تحركات الجناة وتنقلهم عن كثب، مؤكدا إن الجناة لم يطلبوا حتى اللحظة آية مبالغ مالية كفدية مقابل إطلاق سراح المختطفين كما درجت العادة بمطالبة المليشيات المسلحة حال تنفيذها عمليات اختطاف لموظفين أجانب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
