- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية أمس الأحد، السفير الفرنسي "بيرنار إيمي"، احتجاجًا على تعرض وزير الاتصال (الإعلام) "حميد قرين" لتفتيش جسدي أول أمس السبت، بمطار أورلي بباريس أثناء مغادرته فرنسا عائدًا إلى بلاده.
وقال بيان للوزارة حصلت الأناضول على نسخة منه، "تبعًا للحادثة التي وقعت السبت بمطار أورلي بباريس، بتعرض وزير الاتصال حميد قرين لعملية تفتيش رغم أنه عضو في الحكومة ويحمل جواز سفر دبلوماسي وكذا مروره عبر قاعة شرفية مخصصة للشخصيات الرسمية، تم استدعاء السفير الفرنسي بالجزائر برنارد إيمي إلى مقر وزارة الخارجية".
وأوضح البيان "وقد عبر مدير التشريفات بوزارة الخارجية الجزائرية للسفير الفرنسي عن الطريقة غير المقبولة التي عومل بها الوزير كما أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها وقد سجلت حالتان مشابهتان لها سابقًا" دون ذكرهما.
وحسب البيان فقد طُلب من السفير الفرنسي "إبلاغ حكومة بلاده أنه من الضروري أن تأخد كل التدابير اللازمة من أجل ألا تتكرر مثل هذه الحوادث غير المقبولة مستقبلًا"
ونقلت وسائل إعلام جزائرية أول أمس أن "الشرطة الفرنسية أخضعت وزير الاتصال (الإعلام) الجزائري حميد قرين للتفتيش الجسدي كما أخضعت أمتعته لتفتيش بالماسح الضوئي في مطار أورلي بباريس، رغم حمله جواز سفر دبلوماسي".
وحسب المصادر نفسها "فإن الوزير حميد قرين الذي كان في زيارة غير رسمية احتج على تفتيشه باعتباره وزيرًا لكن مصالح الشرطة بالمطار واصلت تفتيشه".
وقال مصدر حكومي جزائري لموقع "كل شيء عن الجزائر" الخاص، مساء أمس "أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة احتج على الحادثة في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس"
ويشار أن حادثة تفتيش حميد قرين ليست الأولى من نوعها بالنسبة لمسؤولين جزائريين في فرنسا حيث سبق أن تعرض وزير السكن عبد المجيد تبون ووزير الصناعة عبد السلام بوشوارب لنفس المعاملة بفرنسا في مايو/أيار الماضي وهي حادثة اعتذرت بسببها الخارجية الفرنسية لنظيرتها الجزائرية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
