- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟

قتل شخص واحد على الأقل، وأصيب 10 آخرون بجروح، في هجوم يرجح ارتكابه من قبل عناصر "أنتي بالاكا"، (ميليشيات مسيحية)، في حيّ "بي كا 5" ذو الأغلبية المسلمة في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى، بحسب مصدر من البعثة الأممية في البلاد "مينوسكا".
وقال مصدر من المينوسكا، مفضلا عدم نشر هويته، في اتصال هاتفي مع الأناضول، إنّ "الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتيل وحوالي 10 جرحى، في صفوف المسلمين والمسيحيين"، دون تحديد عدد الضحايا في كلّ طائفة.
ويأتي تجدّد العنف في بانغي في وقت لا تزال فيه المدينة تحت وقع الأحداث الطائفية الدامية التي شهدتها، أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، على خلفية مقتل شاب مسلم، وأسفرت عن سقوط 61 قتيلا و300 جريح خلال يومين من الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين، بحسب الحصيلة الرسمية.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، سمع دوي إطلاق نار كثيف في حي الـ "بي كا 5"، وهو ما تسبّب في فرار مئات الأشخاص ممّن لجؤوا إلى الأحياء المجاورة، بحسب شهادات متفرّقة للأناضول.
وقال نجل أحد أعيان الدائرة الخامسة في بانغي، ويدعى سيلفن نغاوي، إنّ "مواجهات اندلعت بين مجموعة مسلّحة في ملعب لكرة القدم بحي ياكيتي الفاصل بين المسيحيين والمسلمين".
ومن جانبه، أوضح المتحدث باسم مسلمي الـ "بي كا 5"، عثمان أباكار، في اتصال هاتفي مع الأناضول، إنّ 4 من شباب المسلمين أصيبوا بجروح خطيرة إثر إصابتهم بطلق ناري، وحياتهم، حاليا، في خطر.
ونهاية عام 2013، اندلع صراع على السلطة في أفريقيا الوسطى، الغنية بالثروات المعدنية، وتطور إلى اقتتال طائفي بين عناصر "سيليكا (إئتلاف سياسي وعسكري مسلم)"، و"أنتي بالاكا (مليشيات مسيحية)"، أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف، بحسب الأمم المتحدة.
واستدعت الأزمة تدخّل فرنسا عسكرياً، كما نشر الاتحاد الأفريقي بعثة لدعم أفريقيا الوسطى باسم "ميسكا"، ثم قرر مجلس الأمن الدولي، في العاشر من مايو/ أيار الماضي، نشر قوة حفظ سلام، تحت اسم "مينوسكا"، مكونة من 12 ألف جندي.
ومع أنّ البلاد شهدت فترات اتّسمت بهدوء نسبي، إلا أنّ تجدّد أعمال العنف الطائفي بين الحين والآخر، أجبر سلطاتها الانتقالية على تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والتي كانت مقررة في الأصل في 18 أكتوبر/ تشرين الجاري.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
