- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟

ترنح
سأفيض ثانيةً على حزني
لأمرح مرتين
وأستعيد حقيبتي من قبضة الترحال
مكتملاً أهيئ ما أطيق من الشجون
سكينةً وأداعب اللحظات
باللحن المدوزن في شرود
الصدفة الملقاة
من خجلٍ على خد السكون
كليس إلا والبلاغة للبليغ
نسجت من رملي خيالي
بينما
لا شيء حتميٌّ لأسلك نحوه
غير افتراضاتي
كما لاشيء يبدو منطقياً
غير شكي
لم أعد أحتاج أن ألوي
ذراعيَّ انتظاراً
سوف أبحر في خضمٍّ لا نهائيٍّ
بعيداً عن نوازع ما يسميها
الجميع مسلَّماتٍ
أستريح إلى مفكرتي أردد
ما تيسر من غدي
متأملاً وقع النسيم على شعيرات
الزهور وأدرك
الحركات تمضي دونما جهةٍ محددةٍ ؛
كأنَّهي القصيدة ترقص في السطور
أو انسدال الضوء ثوباً
في احتمال الليل
أو خصلات شعرٍ مائلاتٍ
من تأودها بأنفاس اللقاء ؛
كخيط وصلٍ من دخان سجائري
ومزاجه عود البخور
بأفقه قد لاح قلباً طائراً وجداً
كجذوة نشوةٍ رسمتْ
برودتَها شفاهُ الارتخاء....
كأنه زمنٌ جديرٌ أو جديدٌ
آخرٌ لا يرتقي أبداً إليه
أو يساور لونه حتى الخيال ..
كأنني مجنونه المفتون يأخذني
إلى أقصى التباين
كي أرتب جوقة الهذيان بالهذيان
والمعنى المؤدلج
هامشياً إنما بصميم هذا المتن أزهو
أو ضميراً يستر الأسماء
منفصلاُ به عنها
إذا اتصلتْ كمائنُها مآتمَ
هكذا
أو هكذا
مترنحٌ في حافة الرؤيا
جناحايَ اليدان
لعلني أمضي فرشتُهما
بشكلٍ مستقيمٍ للتوازن
طائراً أنسى لأذكر ما من النسيان عنه
قد انشدهتُ بذكرياتي المستمرةِ
بل بشكلٍ ربما متفاوتٍ جدًا أحلِّق
في ارتفاعٍ عن صفات الله
منخفضٍ
وعني رغبة الإصغاء نحو الذات
عالٍ
ربما طيراً خرافياً
بخط الاستواء لسحنة الرمل المُصِيْفِ
على امتداد البحر أهطل
ظامئاً ثلجَ الشتاء
فأغتدي رجل الجليد بكف طفلٍ
لم يكن يدري به من قبل
أو يدري بأني كنتُه من بعد
كي يلهو به أنى يشاء
أعيد للإنسان فطرته
لكي يغدو بروح إلهِهِ يقوى
على سطو التراب
لعل ثمة حظوةً سأنال فيها فرصتي
لتلوح أسهل من كتابة سيرةٍ
يبدو عليها طابع التقليد
مجتزئاً بكل جراءة التجريب عنها
أي معنىً قد يدلُّ على التراجيديِّ
أو لغةِ التهدهدِ
هكذا سأظل رغم تمائم الأشياء
مهتماً بأسئلتي
وبعض المغريات
ملامحي وعي النخيل بكرمها
وتاوهي كنه السعادة
لا اكف ولا ازيد
عن التورد والتجدد غير ان مشاتلي
وتر يرف
لدى نوايا الحائرين امام غايتهم
كامنية فاهمي
بالمشاعل مانحا بعضي
ليحيا البعض مرتحلا ً
كأني ما التشتت في النتيجة
ظلَّ يمنحني التأمل
لا التفاف العذر
يقضاناً أحاول من متاهة رغبتي
حُلماً مجازيّاً
لأختار البساطة بعدما
أجتاز بالفوضى
التباس الحال أو هول التضاد
طريقة تزهو
بالفتها مع الاشياء
متزنا كزاوية
ومنتشيا كاحجية
ومنسجما كاغنية
ثنائيا افيض على الوجود
اهاب ات
يطمئن الى الحياة
من اختلاف الماثلين
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
