- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

قال جرحى فلسطينيون في قطاع غزة، إن اقتحامات المستوطنين اليهود، والشرطة الإسرائيلية، للمسجد الأقصى بمدينة القدس، هو الدافع الرئيسي وراء قرارهم التصادم مع الجيش الإسرائيلي.
وخلّفت المسيرات التي انطلقت نحو المناطق الحدودية شرقي قطاع غزة، أمس واليوم، 9 قتلى، وعشرات الإصابات في صفوف المتظاهرين، عقب إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي، تجاههم، حتى الساعة 17 تغ.
وتعد المشاركة في هذه المسيرات، أمر بالغ الخطورة، حيث تطلق القوات الإسرائيلية النار على كل من يقترب من السياج الحدودي، الفاصل بين قطاع غزة، وإسرائيل.
وعبّر عدد من الجرحى الذين أصيبوا في مواجهات يوم الجمعة، وما زالوا يتلقون العلاج في مستشفى الشفاء، بغزة في أحاديث منفصلة لمراسلة "الأناضول" للأنباء، السبت عن عدم ندمهم، على المشاركة في تلك المسيرات.
وقال الشاب عثمان النديم (29 عاما)، من سكان حي الزيتون، شرقي قطاع غزة، والذي أصيب برصاصة اخترقت ذراعه الأيسر نحو بطنه:" لست نادما على مشاركتي في المسيرة التي خرجت نصرة للمسجد الأقصى، ودفاعا عن المقدسات بالقدس".
وأضاف النديم الذي يرقد حاليا في مستشفى الشفاء بغزة:" لن أتردد في المشاركة في مسيرات جديدة، نصرة للأقصى ولأهلنا في الضفة الغربية بعد تماثلي للشفاء".
أما المصاب حازم الحَتو (24 عاما)، من سكان حي الدرج، شرقي قطاع غزة، فيقول:" ما يحدث في المسجد الأقصى من انتهاك للمقدسات واعتداء على المواطنين، يتطلب منا الخروج في مسيرات غاضبة".
ويتابع الحتو، الذي أصيب برصاصة في قدمه اليُمنى:" شاركت في المسيرة شرق مدينة غزة، كي أثبت لأهالي الضفة الغربية أنهم لا يواجهون الجيش الإسرائيلي بشكل منفرد إنما بمشاركة أهالي غزة".
ويقول الشاب محمد أبو شعبان (22 عاما)، الذي أصيب برصاصة في ذراعه الأيسر:" دماء أهالي قطاعغزة ليست أغلى من دماء أهالي الضفة الغربية، كلها تنزف فداء للقدس".
وفي ذات السياق، يشير الجريح محمود حمّاد (28 عاما)، من سكان شمالي قطاع غزة، إلى أن المسيرات "خرجت رفضا للاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى".
ويتابع:" لست نادما على المشاركة في المسيرة التي أصبت خلالها، برصاصة في قدمي اليسرى، وسأكمل نضالي من أجل الأقصى".
من جانبه، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون حركة حماس المسؤولية عن مقتل المتظاهرين الفلسطينيين، وبالمساهمة في وصول المتظاهرين إلى الحدود.
وقال يعلون في حديث نقلته القناة الثانية في التلفاز الإسرائيلي (خاصة)، مساء أمس: "حماس تعلم بأن منطقة التظاهرات قرب الحدود منطقة عسكرية مغلقة (..) إنني آمل بألا تسير نحو التصعيد، وآمل بأنها لا زالت تذكر الجرف الصامد (الاسم الإسرائيلي للحرب التي شُنت على غزة العام الماضي)".
وتشهد الضفة الغربية والأحياء الشرقية من القدس، توترا كبيرا، منذ عدة أسابيع، حيث تقع مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، وقوات الجيش والأمن الإسرائيلية.
واندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
