- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

طالب بابا الفاتيكان فرانسيس، الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بضرورة العمل على وقف العنف المنهجي ضد الأقليات الدينية والعرقية، في عدد من بلدان الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.
وقال البابا فرانسيس، في أول ظهور له بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، اليوم، إنه سبق وأن وجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في 9 أغسطس 2014، أبلغه فيها بأن “كرامة الإنسان تلزم الأسرة الدولية، بالعمل على وقف العنف المنهجي ضد الأقليات الإثنية والدينية، وحماية الشعوب البريئة”.
وأضاف أن “الواقع الحالي في منطقة الشرق الأوسط، يستدعي من الضمير العالمي، التحرك لأن يعمل على مواجهة ما يحدث في حالات النزاع، مثل سوريا، والعراق، وليبيا، وأوكرانيا، وجنوب السودان، ومنطقة البحيرات الكبرى”.
وأكد على ضرورة “إخلاء العالم من الأسلحة النووية”، وأن” التوجه الراهن نحو انتشار الأسلحة، وخاصة أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية، يشكل تلاعبا بهيكلية الأمم المتحدة، ولا يمكن أن تكون تكون هذه المنظمة متحدة بالخوف والرهبة، وينبغي العمل من أجل عالم خال من الأسلحة النووية، وتطبيق اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية بشكل كامل”.
كما حذر البابا فرانسيس، في افادته التي استغرقت نحو 50 دقيقة، من “نوع آخر من الحروب الصامتة”، على حد تعبيره، وقال لأعضاء الجمعية العامة “في هذا الصدد أود أن أذكر ضربا آخر من ضروب النزاع غير المعلن دوما، ولكنه يفضي إلى وفاة ملايين الناس في صمت، إنه الإتجار بالمخدرات”.
وتطرف البابا إلى أهمية المحافظة على “الأسرة باعتبارها الللبنة ألأولى لمجتمعاتنا الأساسية، وإلى أهمية المحافظة على الكرامة الإنسانية، وحق الجميع، ولاسيما النساء والفتيات في التعليم”، مشددا على ضرورة “تطبيق ميثاق الأمم المتحدة واحترامه، كمرجعية ملزمة من اجل العدل لتحقيق السلام”.
وعقب انتهاء البابا فرانسيس من إفادته، انطلقت قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بمشاركة أكثر من 150 من قادة دول العالم، لاعتماد خطة جديدة طموحة للتنمية المستدامة على مدى السنوات الـ15 القادمة.
وأعلن قادة وممثلو الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة (193 دولة) التزامهم بـ 17 هدفا من أجل تحقيق 3 إنجازات استثنائية في السنوات الـ 15 المقبلة، وتتمثل في القضاء على الفقر المدقع، ومحاربة عدم المساواة والظلم، وإصلاح تغير المناخ.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
