- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

طالب بابا الفاتيكان فرانسيس، الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بضرورة العمل على وقف العنف المنهجي ضد الأقليات الدينية والعرقية، في عدد من بلدان الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.
وقال البابا فرانسيس، في أول ظهور له بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، اليوم، إنه سبق وأن وجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في 9 أغسطس 2014، أبلغه فيها بأن “كرامة الإنسان تلزم الأسرة الدولية، بالعمل على وقف العنف المنهجي ضد الأقليات الإثنية والدينية، وحماية الشعوب البريئة”.
وأضاف أن “الواقع الحالي في منطقة الشرق الأوسط، يستدعي من الضمير العالمي، التحرك لأن يعمل على مواجهة ما يحدث في حالات النزاع، مثل سوريا، والعراق، وليبيا، وأوكرانيا، وجنوب السودان، ومنطقة البحيرات الكبرى”.
وأكد على ضرورة “إخلاء العالم من الأسلحة النووية”، وأن” التوجه الراهن نحو انتشار الأسلحة، وخاصة أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية، يشكل تلاعبا بهيكلية الأمم المتحدة، ولا يمكن أن تكون تكون هذه المنظمة متحدة بالخوف والرهبة، وينبغي العمل من أجل عالم خال من الأسلحة النووية، وتطبيق اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية بشكل كامل”.
كما حذر البابا فرانسيس، في افادته التي استغرقت نحو 50 دقيقة، من “نوع آخر من الحروب الصامتة”، على حد تعبيره، وقال لأعضاء الجمعية العامة “في هذا الصدد أود أن أذكر ضربا آخر من ضروب النزاع غير المعلن دوما، ولكنه يفضي إلى وفاة ملايين الناس في صمت، إنه الإتجار بالمخدرات”.
وتطرف البابا إلى أهمية المحافظة على “الأسرة باعتبارها الللبنة ألأولى لمجتمعاتنا الأساسية، وإلى أهمية المحافظة على الكرامة الإنسانية، وحق الجميع، ولاسيما النساء والفتيات في التعليم”، مشددا على ضرورة “تطبيق ميثاق الأمم المتحدة واحترامه، كمرجعية ملزمة من اجل العدل لتحقيق السلام”.
وعقب انتهاء البابا فرانسيس من إفادته، انطلقت قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بمشاركة أكثر من 150 من قادة دول العالم، لاعتماد خطة جديدة طموحة للتنمية المستدامة على مدى السنوات الـ15 القادمة.
وأعلن قادة وممثلو الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة (193 دولة) التزامهم بـ 17 هدفا من أجل تحقيق 3 إنجازات استثنائية في السنوات الـ 15 المقبلة، وتتمثل في القضاء على الفقر المدقع، ومحاربة عدم المساواة والظلم، وإصلاح تغير المناخ.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
