- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
إلى الشاعر سميح القاسم
الأفكار لا تموت
الخواء المبين المحملق في الأرض أوقعه الشاعر عند ذهابه إلى الغابة, قال للموت كن ميتا,
لم أعش لأموت, لم أكن لأكون الفريسة,
في البدء كنت أنا فكرة في مخيلة الغيب, يعزفني الناي عن قمر للمرات, فيما تناول أحدهم قبلة في الهوى وترنح من رعشة في الغرام المبلل عن نهد سيدة فمه
لم أعش لأموت, ولم تتهجى الخطيئة وجهي على فائض الأبجدية,
أغنية من شرودي المهيمن للبهو أرجوحة يتدلى الدخان على راحتيها مساء كأسورة امرأة في الثمانين من فضة الوقت تخلد للنوم, لم أنتظر أحدا لأكن هو, كنت أنا كل يوم لهذي المدينة أطلق رائحتي في الصباح, وروحي التي تستفز السأم وتمارس إرباك عنف الضجيج بأغنية ما على فروة النهر للنهد ذاكرة من حليب الإباحة
لم أعش لأموت,
ولم أنتظرك لتأتي , وإن كنت منتبها للفراغ مزيته في مناهزتي, فأنا غامض وغريب, أنا راقص ما على جسد الريح لي همزات المطر, واختفاء الطريدة في ذهن المطارد نزوة همجية الإيقاع فامكث حيث أنت نكاية
لم أعش لأموت
ولم أنتظرك لتنتعل هوسا وتأتي
لم أكن سيئا لأكون الفريسة في آخر الأمر .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

