- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

تحولت العاصمة اللبنانية بيروت إلى ما يشبه ثكنةً عسكريةً، استعداداً لانطلاق احتجاجات حملة "بدنا نحاسب” التي تداعى لها الناشطون السبت 29 أغسطس/ آب 2015.
قوات الجيش والأمن الداخلي فرضت حراسات مشددة حول المناطق المحيطة بمقرات وزارة الداخلية، ومجلس الوزراء ومجلس النواب.
من جانبهم، يستعد المتظاهرون الذين نزلوا إلى وسط بيروت الأسبوع الماضي تنديداً بعجز الحكومة اللبنانية عن معالجة أزمة النفايات، للنزول مجدداً السبت للمطالبة بإجراء انتخابات نيابية.
ودعا ناشطو حملة "طلعت ريحتكم" إلى تجمع كبير، وطالبوا في مؤتمر صحافي باستقالة وزير البيئة محمد المشنوق، وإطلاق يد البلديات في ملف جمع النفايات، ومحاكمة من ارتكبوا تجاوزات بحق المتظاهرين الأسبوع الماضي.
أسعد ذبيان أحد ناشطي الحملة أكد على أن التظاهرة ستكون محايدة ومفتوحة للجميع، وقال "سنتظاهر من كل مناطق (لبنان) ومن كل الانتماءات”.
منظمو التظاهرة أعلنوا أنهم شكلوا فريقاً لمراقبة المتظاهرين، والحيلولة دون حصول أي أعمال عنف خلال التظاهرات.
من جانبه أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق في مؤتمر صحافي، عصر الجمعة، أن "التظاهر حق للجميع ووزارة الداخلية تعهدت بحماية المظاهرات لكنها ضد التعرض للممتلكات العامة والخاصة”.
وانطلقت حملة "بدنا نحاسب" للمطالبة بإطلاق سراح عدد من الناشطين المحتجزين منذ الاحتجاجات التي شهدت اشتباكات الأحد الماضي.
وكانت حملة "طلعت ريحتكم" بدأت نهاية يوليو/تموز بعد أن ملأت النفايات شوارع بيروت ومدن وبلدات محافظة جبل لبنان، نتيجة أزمة نتجت من إقفال مطمر رئيسي للنفايات جنوب العاصمة لم يعد يتسع لمزيد من النفايات.
وتخللت التظاهرات التي اندلعت السبت والأحد الماضيين أعمال شغب، أقدم خلالها من أسماه المتظاهرون "المندسين" على تحطيم أعمدة كهرباء وإشارات سير وواجهات محال تجارية، واحرقوا أشجاراً وقطع أثاث وآليات لقوى الأمن.
كما أقدم "المندسون" على رشق عناصر قوى الأمن بالحجارة وعبوات المياه البلاستيكية.
وردت القوى الأمنية بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، واعتدت بالضرب على المشاغبين، ولم يسلم بعض المتظاهرين السلميين.
مغردون لبنانيون ومشاهير شنوا هجوما على الحكومة، وشددوا على ضرورة مشاركة الجميع في تظاهرات السبت، وأكدت الفنانة سيرين عبد النور على ضرورة الوحدة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
