- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة

بدأ صباح اليوم الخميس، وقف جديد لإطلاق النار بين فصائل سورية معارضة من جهة، وقوات النظام السوري وحزب الله اللبناني من جهة أخرى، في 3 مناطق بالبلاد، كانت قد انهارت هدنة سابقة فيها مؤخراً استمرت 3 أيام.
وقال أحمد قرة علي، المسؤول الإعلامي في "حركة أحرار الشام"(فصيل تابع للمعارضة)، إن وقف إطلاق النار بدأ بالفعل في الساعة السادسة من صباح اليوم(3تغ)، في كل من بلدتي "الفوعة" و"كفريا" بريف إدلب شمالي سوريا، ومدينة "الزبداني" بريف دمشق(جنوب) على الحدود السورية اللبنانية.
وأضاف أن الهدنة تأتي تزامناً مع مفاوضات بين المعارضة السورية ووفد إيراني، للبت في مصير المناطق الثلاثة.
ولم يشر المسؤول الإعلامي إلى المدة التي تم الاتفاق عليها لاستمرار الهدنة.
وفي السياق ذاته، أكد أبو اليزيد تفتناز، ناطق عسكري باسم "أحرار الشام"، أن وقف إطلاق النار قد "بدأ فعليا صباح اليوم وأن الجبهات الثلاث هادئة حتى ساعات الظهيرة"، لافتاً إلى حدوث بعض الخروقات البسيطة "دون أن ترقى لمستوى خرق الهدنة".
وكان الجانبان(فصائل معارضة من بينها أحرار الشام من جهة، والنظام السوري وحزب الله من جهة أخرى) اتفقا بالأمس على استئناف المفاوضات من جديد بخصوص المناطق الثلاثة بعد 10 أيام من فشل المفاوضات السابقة، التي تخللها هدنة لثلاثة أيام، فيما عزت المعارضة فشل المفاوضات حينها إلى إصرار الوفد الإيراني على تفريغ مدينة "الزبداني" من المقاتلين وأهلها.
وجاءت "الهدنتان" بعد أيام من إعلان المعارضة السورية عن بدء الهجوم على بلدتي "الفوعة" و"كفريا" المواليتين للنظام والخاضعتين لسيطرة قواته، رداً على الهجمات التي يشنها حزب الله اللبناني مدعوماً بقوات النظام على مدينة الزبداني منذ نحو شهرين.
وتولت إيران المفاوضات بشأن المناطق الثلاث، كون بلدتي "الفوعة" و"كفريا" ذات أغلبية شيعية، وكونها تملك تأثيراً كبيراً على النظام السوري وحزب الله اللبناني، الذي يقود العمليات ضد فصائل المعارضة في الزبداني.
تجدر الإشارة إلى أن إيران لا تخفي دعمها للنظام السوري، الذي واجه بالقوة العسكرية احتجاجات شعبية اندلعت ضده قبل أكثر من 4 سنوات، ما أدى لتحولها إلى نزاع مسلح.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
