- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

حذر المرجع الشيعي العراقي الأعلى آية الله علي السيستاني من تقسيم العراق في حال تأخر الاصلاحات ومكافحة الفساد كما وعد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي .
جاء ذلك في اطار رد مكتوب على مجموعة من الاسئلة لوكالة الانباء الفرنسية ( ا.ف.ب ) ونشرتها الجمعة .
وقال السيستاني في رسالته انه لطالما دعا الى مكافحة الفساد، وإصلاح المؤسسات الحكومية، وتحسين الخدمات العامة ، وحذر من عواقب تأخر ذلك .
واعتبر ان مظاهرات العراقيين هي دليل على نفاذ صبرهم ، وتأكيد على المسؤوليين العراقيين وفي مقدمتهم العبادي بضرورة اتخاذهم لخطوات جادة ومدروسة في سبيل مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية - بحسب تعبيره - .
وقال السيستاني ان السياسيين الذين تبوأوا مقاليد الحكم من سقوط نظام صدام حسين في 2003 مسؤولين عن الوضع الراهن في البلاد ، فهم لم يراعوا المصالح العامة للشعب العراقي ، واهتموا بمصالحهم الشخصية والفئوية والطائفية والعرقية ، وكانوا يعملون دون تخطيط ، ادت في النهاية الى سوء الأوضاع الاقتصادية، وتردي الخدمات العامة .
واعتبر السيستاني ان سيطرة تنظيم الدولة على مساحات واسعة من العراق سببه الابرز الفساد في العراق .
وكانت المظاهرات قد عمت خلال الاسابيع الماضية انحاء العراق ، وبالأخص بغداد العاصمة والبصرة ذات الاغلبية الشيعية في جنوب البلاد .
وبعد ان طالبت المظاهرات في بدايتها بتحسين الخدمات خصوصا الكهرباء في ظل ارتفاع درجات الحاراة ، ارتفع سقف المظاهرات ، واصبحت تطالب بمحاسبة السياسين الفاسدين ، وانهاء الهيمة الايرانية على العراق .
من الجدير بالذكر ان السيستاني الذي يعتبره شيعة العراق أكبر المرجعيات الدينية لهم من اصل ايراني ، فقد ولد في 4 أغسطس 1930 في مدينة مشهد الايرانية ، ولقبه السيستاني نسبة إلى محافظة سيستان في إيران .
وخلف السيتاني الايراني الآخر أبو القاسم الخوئي في زعامة الحوزة العلمية في النجف بعد وفاته في عام 1992 .
وكانت ابرز فتاوي السيتاني هي الجهاد الكفائي ، والتي تم على اثرها تشكيل مليشيات الحشد الشعبي التي تقاتل تنظيم الدولة الى جانب القوات الحكومية العراقية .
ودفعت هذه المظاهرات الى اعلان العبادي عن حزمة من الاصلاحات ابزرها الغاء مناصب نواب رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية ، وكان المتضرر الاكبر منها رئيس الحكومة العراقية الاسبق نوري المالكي .
وفي وقت لاحق احالت لجنة نيابية تقريرا الى المدعي العام تتهم فيه نوري المالكي بالمسؤولية عن سقوط تنظيم الدولة بيد تنظيم الدولة .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
