
- منتدى الشرق الأوسط يكشف عن خطة أميركية شاملة لتحييد خطر الحوثيين وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي

ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات القبلية، التي تشهدها بلدة الكفرة جنوبي ليبيا، بين قبيلتي التبو والزوية، إلى العشرات، حيث سقط 29 قتيلا، وأكثر من 70 جريحا من قبيلة الزوية لوحدها، بحسب مصادر طبية.
وقال إبراهيم بن حسن، مسؤول جهاز الإسعاف والطوارئ ببلدة الكفرة، في تصريحات للأناضول، إن "حصيلة الاشتباكات القبيلة ارتفع إلى 29 قتيلا، وأكثر من 70 جريحا، وهذه الإحصائية التي ذكرها، هي لعدد القتلى والجرحى الذين سقطوا من قبيلة الزوية العربية، وإنه لا يمتلك أي إحصائية توضح عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا من قبيلة التبو".
وأضاف بن حسن أن "الوضع الصحي بالبلدة مزري، وهناك نقص في بعض الأدوية، والإسعافات الطبية، وبعض التخصصات، حيث تم تحويل 20 جريحا لمستشفيات طرابلس لتلقي العلاج، عن طريق الطيران العمودي، لأن مطار المدينة غير آمن، ويقع في منطقة اشتباكات".
وفي السياق ذاته، قال الملازم محمد خليل، الناطق باسم مديرية الأمن الوطني للكفرة، للأناضول، أن "الأوضاع الأمنية داخل المدينة تشهد هدوء حذرا، وهناك تبادل لإطلاق النار بشكل متقطع، ولاتزال الشوارع الرئيسية بالبلدة مغلقة، كشارع مديرية الأمن سابقاً، وطريق حي الكفرة الجديد، الذي يعتبر شريان الحياة للأحياء الشعبية".
وتابع أن "هناك مساع من قبل بعض حكماء وأعيان الكفرة، وقبيلة المغاربة، للمساهمة في احتواء الأزمة، والتواصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار بين طرفي النزاع".
وتدور اشتباكات بين قبيلتي التبو والزوية، في بلدة الكفرة جنوبي ليبيا، منذ الشهرالماضي، وخلفت عددا من القتلى والجرحى ما بين الطرفين.
وكان القتال بين القبيلتين قد بدأ في 12 شباط / فبراير من العام الماضي بمدينة الكفرة القربية من حدود ليبيا، مع كل من تشاد والسودان ومصر، وخلف أكثر من 136 قتيلا وعشرات الجرحى، بحسب إحصاء وزارة الصحة الليبية .
واتهمت قبيلة الزوية التبو بمهاجمة الكفرة بدعم من مرتزقة من تشاد، لكن التبو قالت إنها هي التي تعرضت للهجوم، وتحدثت عن "إبادة جماعية"، مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل.
والتبو مجموعة عرقية تقطن أساسا في شمال تشاد وغربها وحول جبال تيبستي، وفي جنوب ليبيا وغرب السودان وشمال النيجر، وترجع أصول بعضهم إلى قبائل عربية، أما الزوية فهي قبائل من أصول عربية تسكن الجنوب الليبي منذ حوالي 1000 عام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
