- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

تواجه مفاوضات أطراف النزاع بدولة جنوب السودان، والتي تجري في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، تعثرا بعد أن تمسكت الأطراف بمواقفها.
وكشفت مصدر دبلوماسي أفريقي مطلع فضل عدم الكشف عن اسمه، أن مفاوضات جنوب السودان في يومها الخامس لم تحرز أي تقدم، مبينا أن نقاط الخلاف الرئيسية تتمثل في أن تكون العاصمة جوبا منزوعة السلاح، وفيها تقاسم السلطة، ومشاركة المفرج عنهم، وموضوع الأحزاب السياسية.
وأضاف المصدر أن “وساطة إيجاد (اللجنة الأفريقية) والشركاء، يبذلون أقصى جهدهم للتغلب على الخلافات، قبل انتهاء المهلة في 17 أغسطس الجاري.
وذكر المصدر أن الحكومة تتمسك بنسبة 70%من الوزراء في الحكومة الانتقالية، فيما تقبل بـ20% للمعارضة، و10% للأحزاب السياسية، وترفض أن تكون العاصمة جوبا منزوعة السلاح وتسليمها لطرف ثالث، كما تعترض الحكومة على عدم مشاركة المفرج عنهم، وترى أن مشكلتهم محلولة بعد عودتهم إلى جوبا، وفقا لاتفاق أروشا بتنزانيا.
وأوضح أن المعارضة قبلت بمقترح الإيجاد حول تقاسم السلطة، بأن تكون 53% للحكومة، و33% للمعارضة، و7% للأحزاب السياسية، و7% للمفرج عنهم، وهو ما ترفضه الحكومة.
وفي نفس الإطار، قال المصدر إن المعارضة رحبت بأن تكون جوبا منزوعة السلاح وفقا لمقترح الوساطة، موضحاً أن المعارضة تقدمت بمقترح تطالب فيه أن تكون عواصم الولايات، منزوعة السلاح أسوة بجوبا.
ويأتي هذا التعثر بعد اكتمال المناقشات حول المسودة التي تقدمت بها وساطة إيجاد، وكان أخر بند تمت مناقشته اليوم الثلاثاء، بند العدالة الانتقالية، وتشمل (لجنة تقصي الحقائق، المصالحة، ومحكمة الهجين لجنوب السودان، ولجنة تعويضات المتضررين)، كما اتفق الجانبان حول إنشاء المحكمة المختلطة، فيما اختلفا حول مكان انعقاد هذه المحكمة.
وكانت المفاوضات بين طرفي النزاع في جنوب السودان، استؤنفت بمقر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، في أديس أبابا، اليوم وسط تباينات وخلافات بين طرفي الصراع، حول بنود مسودة السلام المقدمة من قبل وساطة ايغاد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
