- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

اضطر النظام السوري للرضوخ إلى مطالب العلويين بأن ألقى القبض على سليمان الأسد، أحد أقرباء الرئيس بشار الأسد، لاتهامه بقتل عقيد في القوات الجوية بسبب خلاف مروري، وهي الجريمة التي أثارت غضب أبناء الطائفة في اللاذقية، في خطوة تعد نادرة وأول تنازل من نوعه.
وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها أذاعت خبر اعتقال سليمان الأسد على الطريق بين اللاذقية والقرداحة وهي مسقط رأس عائلة الأسد.
واكتفت الوكالة بنشر خبر من سطر واحد يفيد بأن:
الجهات المختصة تلقي القبض على سليمان هلال الأسد وتحيله إلى الجهات المعنية، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
سليمان الأسد هو ابن هلال الأسد الذي قتل في معارك مع الفصائل الإسلامية المعارضة للحكومة في العام الماضي.
وأقدم على قتل العقيد المهندس في القوات الجوية حسان الشيخ إثر خلاف مروري عند دوار الأزهري في مدينة اللاذقية مساء الخميس 6 أغسطس/ آب 2015، بإطلاق النار عليه وقتله أمام أطفاله بسبب تجاوز العقيد بسيارته سيارة سليمان الأسد.
وساد "الاستياء والتوتر" بين أبناء الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية وريفها وخرج نحو ألف سوري الأحد 9 أغسطس/آب 2015 اعتصاما في المدينة معقل بشار الأسد، للدعوة لإنزال العقاب بالفاعل وسط هتافات "الشعب يريد إعدام سليمان"، وحمل بعضهم صورة الرئيس السوري لتأكيد ولائهم له.
العقيد الشيخ ينحدر من الضاحية التي خرجت منها المسيرة وتدعى "بسنادا" وأصبحت الآن جزءا من مدينة اللاذقية بسبب الامتداد السكني، وهي ضاحية غالبية سكانها من الطائفة العلوية التي يشعر أبنائها بالاستياء بسبب الحادث.
زوجة العقيد الشيخ ميساء غانم قالت لصحيفة “الوطن" المقربة من السلطات السورية أنها "تلقت وعدا من بشار الأسد بمحاسبة الفاعل".
وأضافت "لدي ثقة بالسيد الرئيس فطالما الموضوع صار باهتمامه شخصيا فحقنا لن يضيع".
وأشارت صحيفة الوطن إلى أن محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم قام بتعزية عائلة الفقيد.
وقال المحافظ بصفته متحدثا باسم الأسد لوالدة الفقيد، بحسب الصحيفة، إن "حق فقيدهم لن يضيع"، واعدا إياها بأنه "سيعود إليها ليخبرها بأن مطلبها بمحاكمة القاتل قد تحقق".
وروى شقيق الشيخ الذي كان برفقته أثناء وقوع الحادث كيف قتل سليمان أخاه لأنه لم يفسح المجال لسيارته بسبب ازدحام الطريق.
وتعد محافظة اللاذقية معقلا للأقلية العلوية في سوريا وتنحدر منها عائلة الرئيس السوري. كما تشكل بالإضافة إلى محافظة طرطوس الساحلية خزانا بشريا للقوات النظامية المقاتلة.
وتعد هذه من المرات النادرة جدا التي يحاسب فيها النظام السوري أحدا من عائلة الأسد ويتم إحالته إلى الجهات المعنية الأمر الذي اعتبره ناشطون أول تنازل من نوعه منذ بدء الأحداث في سوريا قبل أكثر من 4 سنوات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
