- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

اضطر النظام السوري للرضوخ إلى مطالب العلويين بأن ألقى القبض على سليمان الأسد، أحد أقرباء الرئيس بشار الأسد، لاتهامه بقتل عقيد في القوات الجوية بسبب خلاف مروري، وهي الجريمة التي أثارت غضب أبناء الطائفة في اللاذقية، في خطوة تعد نادرة وأول تنازل من نوعه.
وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها أذاعت خبر اعتقال سليمان الأسد على الطريق بين اللاذقية والقرداحة وهي مسقط رأس عائلة الأسد.
واكتفت الوكالة بنشر خبر من سطر واحد يفيد بأن:
الجهات المختصة تلقي القبض على سليمان هلال الأسد وتحيله إلى الجهات المعنية، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
سليمان الأسد هو ابن هلال الأسد الذي قتل في معارك مع الفصائل الإسلامية المعارضة للحكومة في العام الماضي.
وأقدم على قتل العقيد المهندس في القوات الجوية حسان الشيخ إثر خلاف مروري عند دوار الأزهري في مدينة اللاذقية مساء الخميس 6 أغسطس/ آب 2015، بإطلاق النار عليه وقتله أمام أطفاله بسبب تجاوز العقيد بسيارته سيارة سليمان الأسد.
وساد "الاستياء والتوتر" بين أبناء الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية وريفها وخرج نحو ألف سوري الأحد 9 أغسطس/آب 2015 اعتصاما في المدينة معقل بشار الأسد، للدعوة لإنزال العقاب بالفاعل وسط هتافات "الشعب يريد إعدام سليمان"، وحمل بعضهم صورة الرئيس السوري لتأكيد ولائهم له.
العقيد الشيخ ينحدر من الضاحية التي خرجت منها المسيرة وتدعى "بسنادا" وأصبحت الآن جزءا من مدينة اللاذقية بسبب الامتداد السكني، وهي ضاحية غالبية سكانها من الطائفة العلوية التي يشعر أبنائها بالاستياء بسبب الحادث.
زوجة العقيد الشيخ ميساء غانم قالت لصحيفة “الوطن" المقربة من السلطات السورية أنها "تلقت وعدا من بشار الأسد بمحاسبة الفاعل".
وأضافت "لدي ثقة بالسيد الرئيس فطالما الموضوع صار باهتمامه شخصيا فحقنا لن يضيع".
وأشارت صحيفة الوطن إلى أن محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم قام بتعزية عائلة الفقيد.
وقال المحافظ بصفته متحدثا باسم الأسد لوالدة الفقيد، بحسب الصحيفة، إن "حق فقيدهم لن يضيع"، واعدا إياها بأنه "سيعود إليها ليخبرها بأن مطلبها بمحاكمة القاتل قد تحقق".
وروى شقيق الشيخ الذي كان برفقته أثناء وقوع الحادث كيف قتل سليمان أخاه لأنه لم يفسح المجال لسيارته بسبب ازدحام الطريق.
وتعد محافظة اللاذقية معقلا للأقلية العلوية في سوريا وتنحدر منها عائلة الرئيس السوري. كما تشكل بالإضافة إلى محافظة طرطوس الساحلية خزانا بشريا للقوات النظامية المقاتلة.
وتعد هذه من المرات النادرة جدا التي يحاسب فيها النظام السوري أحدا من عائلة الأسد ويتم إحالته إلى الجهات المعنية الأمر الذي اعتبره ناشطون أول تنازل من نوعه منذ بدء الأحداث في سوريا قبل أكثر من 4 سنوات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
