- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بيان لتنظيم القاعدة وتصعيد حوثي ضد السعودية يثيران مخاوف من اندلاع صراع إقليمي جديد
- منتدى الشرق الأوسط يكشف عن خطة أميركية شاملة لتحييد خطر الحوثيين وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة

قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إنه لا يوجد حل عسكري للوضع في سوريا، مؤكداً في الوقت ذاته، أن نظام الأسد فقد شرعيته منذ وقت طويل.
وأضاف كيري، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره القطري، خالد بن محمد العطية في الدوحة، الاثنين، أنه لا بد من التوصل إلى حل سياسي في سوريا، قائلا إن بلاده ستواصل دعمها للمعارضة "المعتدلة" في سوريا.
وجاء المؤتمر الصحفي، بعد اجتماع كيري مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، بالعاصمة القطرية، لبحث عدد من القضايا، والملفات المهمة في المنطقة، أبرزها الاتفاق النووي، الذي أبرمته طهران مع مجموعة (5+1)، (روسيا وبريطانيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وألمانيا)، في 14 تموز/يوليو الماضي، بالعاصمة النمساوية فيينا.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، قال كيري "إن وزراء خارجية مجلس التعاون، يوافقون على أنه في حال تطبيق الاتفاق، سيحول دون امتلاك إيران للسلاح النووي".
وقال كيري بخصوص الاتفاق "ما يمكننا القيام به هو ضمان تنفيذ الاتفاقية بشكل كامل، والحيلولة دون امتلاك إيران للسلاح النووي... لا نعرف ما إذا كانت المواقف الإيرانية ستتغير بعد الاتفاق، وجميعنا يعلم الدعم الذي تقدمه إيران لحزب الله والميليشيات الشيعية والحوثيين، وتدخلاتها الأخرى في المنطقة، ودعمها التاريخي للإرهاب. يأمل الجميع في فتح صفحة جديدة، إلا أن علينا جميعاً أن نقوم باستعداداتنا كما لو أن تلك الصفحة لن تفتح".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، إنه بحث مع الوزراء الخليجيين، التعاون في مواجهة الإرهاب، ومكافحة تنظيم "داعش" والقاعدة، وغيرها من المجموعات المتطرفة، ومكافحة الفعاليات الهادفة إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، إضافةً إلى دمج أنظمة الدفاع الصاروخي الباليستي بدول الخليج، وتسريع مبيعات بعض الأسلحة الأمريكية لدول الخليج، والأمن الإلكتروني، وأمن البحار.
واعتبر كيري أن مجلس التعاون الخليجي، يلعب دوراً هاماً في العراق، وجدد موقف بلاده من الناحية العسكرية، بالعمل على إيقاف "داعش"، ومن الناحية السياسية بدعم حكومة متعددة المذاهب.
بدوره قال العطية، إن "الاجتماع تناول العديد من المسائل، التي تهم الولايات المتحدة ودول الخليج، واستمع خلاله وزراء خارجية مجلس التعاون، إلى تفاصيل الاتفاق النووي مع إيران".
واعتبر العطية، الاتفاق أفضل الخيارات المتاحة، لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، معلناً ترحيب دول مجلس التعاون به.
وأشار إلى اتفاق وجهات النظر بشكل عام بين الوزراء الخليجيين، وكيري، حول العراق وسوريا واليمن ومسائل إقليمية أخرى.
وأعرب العطية عن أمله في أن تتم إزالة الأسلحة النووية من كامل منطقة الشرق الأوسط.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، التقى وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزراء مجلس التعاون الخليجي، كل على حدة، بالديوان الأميري، في وقت سابق اليوم.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، أمس، إن اجتماعاً سيعقد في وقت لاحق، بين لافروف، وكيري، ووزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، لبحث الأزمة السورية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
