- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

1 –
أمدّ رأسي إلى الدار
لأتذكر ما قالته ا لشجرة لأغصانها
تسبقني رصاصة تُشبهني تماماً
كلُ شيء يصبح طفلاً
حتى الأطياف الراحلة
تفرد أمي ذراعيها
يخرج وجهي من جيب قلبها
ليسبقني إلى العتبة
لكن الرصاصة تفتح عالمَ الحبر .
2 –
لأني أ خاف النوم وحيداً
تذكرت قصص جدتي
التي لم تخبرني ان المستقبل مسنن ا لحدّ
كما لم تحك ِ لي عن رياضة ا لتزحلق على الجليد
كل ما أتذكره منها :
إجلس بأدبٍ ياولد
وامش ِ مرفوع الرأس .
لا ياسمين في شرا يين النهر
لا نهر في جيوب أولاد ا لحارة
نظفتُ الأسبوع من أيامه
وكأ نني أ ستجيب للضوء المغسول
خرجتُ أغيظ براعم َ تلعب ( الغميّضة )
إنه اللعب ،،،، إنه ا للعب
أللعب يا أ طفال
شقاوة ملطّخة بدشاديشكم
وعند تبادل الحوا ر
كانت جدتي مثلما لعبة ضُغط زرها
ألعاب كثيرة حولي
لربما لجدات أخريات
وأنا ا ستمتعٌ بدهشة عيونهن
وأروي لهن عن مغامرتي
في التزحلق ببرك الدم .
3 –
لستُ بحاجةٍ لأب
كما لستُ بحاجةِ جمال الفصول
أو لأم ٍ بردائها تفتحُ الدروب .
الدائرةُ كما تصورها ا لجغرافي
تكره التحايا صباحا ً
وتكره أن أُدعى حُلماً مثلا ً .
ممتنٌ لها جداً
تلك الرصاصة ا لتي
ستصبح أ سرتي القادمة
حقاً لستُ بحاجة ٍ
إلا لمزاج الدويّ .
4 –
لا تغلقوا أبوا بكم
شجيّ صوتي في خيبات ا لقلب
وجميلٌ وجهي في عيون أولاد الحارة
الذين رأيتهم
بما ليسوا بحاجةٍ إليه
سيصبحون مجرد دويّ .
5 –
السماءُ تسقط فوق رأسي
والأرضُ تلعب ا لنرد
الغيمة ليست نبياً
والدخانُ ليس الله
وأنا
أكفّن يدي بثوب الفضاء .
اللذين نسوا لعبهم ارتدوا آخر قمصانهم
ثم التحمت أ شلاؤهم بي وكأنها تنتظر زائراً
واللذين يصلحون للرواية المشوّشة
سيقرأون في كتب التراب
عن أطفال ٍ من أغلفة الرصاص
ابتنوا لهم بيوتاً .
6 –
وشششششششششش
وشششششششششش
كي لا يُقال ترك الدفتر خاليا ً.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
